“ومن الناس من حضوره مرهون بوجوده وحياته؛ فهو عابر للقارات، فإذا مات نُسِي، ومنهم من كتب له الخلود بعلمه وفكره وتجديده وتأليفه، فهو عابر للقرون...”
“لا تصنع من آلام الماضي تمثالًا تقدم له الطقوس كل لحظة ليظل قلبك مجروحًا، وإذا كنت صنعت التمثال فدع أشعة الشمس تضربه حتى ينصهر ويذوب، فهو كما الثلج سريع الذوبان.”
“أفهم أن الإلحاد خاطر عابر لا قرار له ولا ثبات، أو شبهة عارضة أورثت صاحبها شكاً، ولكنه ليس جواباً.كما أفهم أنه مذهب سياسي أو رفض مجتمعي قد يخطر ببال بعض الناقمين على أنظمة سياسية أو اجتماعية تنتسب إلى الدين..لكنني لا أفهم كيف يمكن أن يظل الإنسان ملحداً لزمن طويل، وكيف يمكن أن يجيب عن طوفان الأسئلة الإثباتية في تفاصيل الكون والحياة، وكيف يمكن أن يتخلص من ضغط الأدلة الفطرية، لا أقول الكامنة، بل المعلنة الصارخة في كل زاوية ومنعطف وسبيل ؟”
“نجد كثيرًا من الناس يخافون من النقد؛ لأنهم يعدّون النقد نوعًا من التنقص، والبحث عن العيوب، وأنه لا يصدر إلا من حاسد، أو حاقد، وهذا المفهوم يجب تغييره، وأن يفهم الناس أن الذي ينتقدك هو من يحبك؛ لأن صديقك من صدَقك لا من صدَّقك”
“المرأة قلب العالم والرجل عقله، وإذا انفصلا فهو الموت أو الجنون”
“ان يكون المرء متسامحا مع نفسه ومع الاخرين فهو شئ حسن, وان يكون متشددا مع نفسه و متسامحا مع الاخرين فلا بأس, اما التسامح مع النفس و التشديد على الناس فهذا هو العطب”
“النقد مشاركة حقيقية من الجميع في عملية الإصلاح، بحيث يصبح كل فرد في المجتمع له دوره ومجاله، ولا يغدو الناس مجرد قطعان تساق، وهي لا تفكر ولا تعي”