“ومن الناس من حضوره مرهون بوجوده وحياته؛ فهو عابر للقارات، فإذا مات نُسِي، ومنهم من كتب له الخلود بعلمه وفكره وتجديده وتأليفه، فهو عابر للقرون...”
“الحاضر عابر ، وكل ماهو عابر فهو محتمل نفسيا مهما كانت شدته”
“من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم”
“من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً”
“جميع الناس مثلك يخطئون ... ومن اخطائهم يتبرأونومنهم من يكابر في الخطايا ... ومنهم من بحسن يدرأونفسامحهم فهم جهلاً أساءوا ... وكانوا كالإساءة يطرأونغدا كتب الجميع تطير جهراً ... وهم أسري ذنوب يقرأون”
“النفس تنظر إلي الدنيا, والروح تنظر إلي العقبي, والمعرفة تنظر إلي المولي, فمن غلبت نفسه عليه فهو من الهالكين, ومن غلبت روحه عليه فهو من المجتهدين, ومن غلبت معرفته عليه فهو من المتقين.”