“كل شىء معد سلفًا اللحظة التى تنفعل فيها وتظن أن المشهد بطولى تفىء منها سريعا إلى عقلك لتعرف أن المشهد مرسوم بإحكام ودقة وأن أى ارتجال مرفوض وغير متاح لأن تسمح لخيالك به أصلا”
“كل طاغية جاء ليسيطر على مصرقال إن السوط هو اللغة التى يفهمها المصري وقال أن المصري يحتاج إلى فرعون يقهره فيبنى الأهرامهذه العبارة الخادعة قادت طغاة كثيرين إلى مصير أسود اللحظة التى يفترض فيها الطاغية أن هذا الجسد الذي يكيل له الضربات ميت هى غالبا ذات اللحظة التى ينهض فيها الجسد للانتقام .”
“المشهد الوحيد الذى لم أحلم به حتى فى أشد كوابيسى قسوة أن نمسى يوما غرباء”
“هناك دائماً ما أسميه عماء اللحظة، غشاوة ضبابية تمنعنا عن الإدراك التام لما يجري، نحتاج إلى انفصال ما لنستطيع فهم اللحظة، ومن المستحيل أن يكون ذلك فيها بالجسد، لكن ربما يمكننا بعد مدة كافية أن نبتعد قليلاً عن كثافة اللحظة وامتلائها، ومن ثم نرى المشهد بعين أكثر قدرة على التوقف والتأمل، وأقل انحيازاً. هكذا الكتابة الروائية”
“ما نكتبه عنهم مُكرر لأنهم هم هكذا مُكررون بحكاياتهم وعذاباتهم وحتى لحظات ضعفهم وانهيارهم كل شيء بهم لا يخرج عن عدد مُحدد من السيناريوهات المُعدة مُسبقًا وكأن كُلٍ منهم يقف على باب المشهد التالي لحياته ممسكًا للورق بإحكام مُراجعًا كل كلمة مع نفسه مستلهمًا منها ما يجب عليه أن يشعر به ثم يتنفس قليلًا ويضع الورق جانبًا ويذهب ليُردد ما عليه قوله”
“ كنت ألوم نفسي على عزلتي وعلى تفرغي للقراءة والكتابة ، والآن وقد منحتها الفرصة مجدداً لتكون داخل المشهد الوظيفي العملي قررت أن احترم عزلتي الاختيارية وأن أواصلها إلى الأبد”