“وكنت باستمرار أتابع ركضي في وعر الحياة اليوميةأخفي وجهي خلف قناع المجاملة كي لا يروا أبخرة نيراني الدفينة,المنبعثة عبر شقوق عيني و أنفي, وبقية منافذ الجمجمة المعلبة بالعذاب”
“أنظر في وجهي خلف الليل تثور دموع في العينينعلى وجهي سكرات غريقوأنا والموج ومجداف حطمه الريحوظلام يسقط في عيني والضوء شحيحوجريح نام بلا فزع في صدر جريحأجمع أشيائي خلف الصمتزهور خريف بريةودموع تهدر من عينيكسحابة ليل شتويةوطريق خاصم أقداميفي لحظة خوف همجيةومساء يسأل في ألمعن ليلة عشق صيفيةعن حلم نام بأيديناطفلاً بثياب ورديةوامرأة سكنت أعماقيفي قصة حب .. ٍأبديّـة”
“قد يكون ضرورياً ان تظل هنالك أسئلة لا جواب كي نستمر في فى الحياة و الكفاح و البحث ...”
“إلي براءتي الملوثة,و خطوط الزمن المحفورة في تفاصيل وجهي, و أكبر خساراتي الاختيارية في بورصة الحياة”
“مازال قلبي يدقّ الصدر . . مضطرباً إن عاودته شجونُ الشوقِ . . أحياها مازال عطركِ في أنفي وما برِحَتْ عيني تراكِ إذا ما انضمّ جفناها وقبلة منكِ مثل الشهد أذكرُها مازلتُ أغمض عيني حين ذكراها”
“إننا في هذا الزمان أحوج ما نكون إلى منارات تضئ للسائرين في لجج الظلام و يكون شعارهم هو القيام بالواجب مهما كلفهم – لأنه واجب – لا طلبا للصيت و لا جريا وراء المجد ..... لا يعرفون المجاملة و لا النفاق و لا يستهويهم وعد و لا يرهبهم وعيد ... لسانهم مطابق لقلبهم و عملهم متفق مع وحي ضميرهم”