“الكاتب الموهوب هو من ينسيك أنك تقرأ، إذ هو يضعك مباشرة في قلب الفعل الحيوي دون مقدمات، يحيلك إلي طرف أصيل في الفعل الفني الذي يبدأ تحلقه بمجرد وقوع بصرك على السطر الأول”

خيري شلبي

Explore This Quote Further

Quote by خيري شلبي: “الكاتب الموهوب هو من ينسيك أنك تقرأ، إذ هو يضعك … - Image 1

Similar quotes

“حب الإنسان لإنسان آخر هو في حد ذاته شيء يقوم في النفس من غير أن تعرف النفس لماذا قام.”


“وإذن؛ فما دام الجميع مشوهاً في نظر الجميع حتى ولو كان طاهراً بالفعل، فليسلك كل واحد على راحته دون اعتبار لأي شيء؛ يضربها صرمة ويشوف مزاجه داخلاً الدرب الذي يوصله إلى ما يشاء.”


“إن الحال التي نمر بها اليوم، لهي أسوأ بكثير جدا، بل بما لا يقاس، من تلك الحالة التي كنا عليها زمن طه حسين ومحاكمته، أيامها كان صوت العقل هو الأعلى والأكثر سيادة، وصوت التخلف والجمود يثير الضجيج؛ قلة قليلة من ذوي النفوذ في المجتمع شعروا بأن النهضة الثقافية الناضجة العارمة لن تكون أبدا في صالحهم، لأنهم لا ثراء ولا سيادة لهم إلا في محيط من الجهل والفقر يمتطونه إلى الأبد. وعن طريق ممثليهم في البرلمان وفي الجامعة وفي القصر وفي كل مكان دأبوا على إثارة القلاقل وافتعال الخصومات والفتن لتعطيل نيران الثقافة عن مواصلة اشتعالها. صنوف من العسف والطغيات لقيها العلماء والمفكرون والأدباء والشعراء والفنانون، من زبانية الجحيم الذين يتذرعون بالدين ويقحمون اسم الله في كل صغيرة وكبيرة كأنهم المفوضون من الله سبحانه وتعالى حراسا على الدين بتوكيل رسمي.”


“فبما أن العرى ليس قرين الفسق بالضرورة ، كما أن الستر ليس دليل الفضيلة بأي حال من الأحوال ، فان الفضيلة تكمن في منطقة أخرى داخل النفس البشرية ، في تربية الشخصية ، في تربية الانسان علي الحرية و الانطلاق و تسمية الأشياء بأسمائها ، في تنمية الوعي و الادراك حيث يصبح الانسان مدركا لمعني الفضيلة حاميا لها بنفسه و ليس خوفا من قوى خارجية تهدده بالويل و الثبور و عظائم الأمور ان هو حاد عنها .”


“في غد يخرج دين الله عن هدفه السامي ، عن طريقه الفعال ، يصبح ميدانا للصراع ، لاستجلاب القوة ، لاستدرار المال باسم الله ، يتقاتل المسلمون، يعم الخراب وسط برك من الدم ومستنقعات من الجيف وحينئذ تموت مصر ميتتها الخامسة في خريف أجرد بلا ملامح ، يحيل الوطن إلي عجوز كليل البصر محني القامة يتوكأ علي عصا يبحث في ضوء مصباح شاحب عن حقيقة ضائعة وهدف مفقود”


“من حين إلى آخر كانت تبدو في الأفق بارقة ضوء، أظل أجري نحوه بأقصى سرعة كأنه الهدف المنشود حتى إذا ما اقتربت منه تجاوزته دون أن أشعر له بأى وجود”