“هل هنالك ماهو أجمل من أن ينسى رجل الأمن دوره, وأن تعيده القصيدة التي هي ضد كل ما تمثله وظيفته, إلى طبيعته الأولى..إلى إنسانيته ؟”
“الله يرحمه، لست أدري لماذا كان عليه أن يبدو قاسياً. هل هنالك سببٌ قوي سوى أنه أب، وأن همومنا أكبر من جبل !؟”
“إن طائراً يستطيع الصمود كل هذه الأيام بلا طعام , طائرٌ عظيم , و أن يعود إلى طيرانه , ألا ينسى أجنحته , فهذا أعظم .”
“يعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب, مفقود. يعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها, وأن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام أو شهور, وأن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر!وهناك امرأة ينساها, ليس بامرأة تأتي بعدها بل بامرأة سبقتها, وهناك امرأة تأتي وتعيد ترتيب القلب من جديد, كما لو أنها المرأة الأولى..لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب وتراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات!”
“هل كانت تلك الأيام القليلة التي لم أرها فيها كافية لأن تجعلها تكبر إلى هذا الحدّ؟ هل كبرت أنا أيضا؟”
“هل تعتقدين أنني عشت كل ما عشته، وتحملت كل ما تحملته حتى أموت قبل أن أرى بخزوق عيني هذه رحيل هؤلاء ؟”
“كل شيء هادئ في الفجر : الشجرة, سطح البحيرة, حقل قصب السُّكر, النافذة التي تنتظر الشمس والغيوم الشاسعة التي حولت كل هذا الهدوء إلى قطن.”