“لكن أضمن طريقة للمحافظة على الامتياز هي حفظه داخل اللاوعي في المجتمع”
“ـ إن الفرد الذي يعيش داخل الدولة الحديثة المبنية على الاقتصاد الصناعي الموجه والمساواة الديمقراطية، يميل بطبعه إلى مسايرة الآراء الغالبة. أصبح الفرد يفضل الرضوخ إلى رأي الأغلبية وهو راي يتكون تلقائيًا في المجتمع العصري. لكن الإجماع على رأي واحد، هو إجماع اصطناعي، يتسبب في ذهول فكري وفي تعثر المجتمع ككل. لكي نحافظ على أسباب التقدم لابد من الابقاء على حقوق المخالفين في الرأي، لأن الاختلاف هو أصل الجدال والجدال هو أصل التقدم الفكري والابتكار.”
“كان الوعي هو مركز الحياة الانسانية. وجاء فرويد وأزاح الوعي من مركزيته وأدخل عليه اللاوعي الأمر الذي أحدث مزاحمة فلم يعد ممكنا الاكتفاء بتفسير ما يحدث في النفس الانسانية علي أنه محكوم بالحالات الواعية وحدها. وقد اكتشف فرويد اللاوعي عندما استعان بالأحلام في الكشف عن الرغبات المكبوتة, وقال في مؤلفه تفسير الأحلام إن الأحلام هي الطريق الملكي إلي اللاوعي, ومعني ذلك أن الأحلام هي التي تكشف عن منطق اللاوعي.”
“كل مجتمع يتكون من ثلاث مكونات هي : الأفكار و الأشخاص و الأشياء . المجتمع يكون في أوج صحته و عافيته حين يدور الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصائبة . و لكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار و الأشياء في فلك الأشخاص ، و ينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين يدور الأفكار و الأشخاص في فلك الأشياء .”
“إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق، هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي”
“إن أفضل طريقة للدفاع عن الأخلاق هي أن نتمثلها في سلوكنا اليومي”