“إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، و إذا أمرتكم بشئ من رأى فإنما أنا بشر" و فى رواية أخرى "إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق، و ما قلت فيه من قبل نفسى فإنما أنا بشر أخطئ و أصيب"حديث شريف”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به، … - Image 1

Similar quotes

“الإيمان فى الرسالات السماوية مقبول، لأ، الأمر كله متعلق بموضوع علوى بعيد عن متناول الفكر، فنحن عندما نؤمن بفكرة الله قد رضينا مختارين أن نلتزم بتعطيل التفكير فى ماهيته و فى حكمه. و اكتفينا بالإيمان، لعلمنا أن فكرنا البشري لا يصلح أداة لإدراك قوانين من هو فوق البشر ...و لكن السلطة الحاكمة أو السلطة الممقلة للعمل فى دولة من الدول، لماذا نعطل أمامها فكرنا و نلتزم برأيها مؤمنين بها الإيمان الذى لا يقبل التمحيص و لا المناقشة و لا المراجعة؟ ... فالالتزام الدائم إذا برأى صادر من سلطة بشرية هو نوع من الإيمان لا يجب أن يفرضه بشر على بشر ...”


“أنا بشر .. من حقي إني أخطئفلا (تبحث عندي / و تحاسبني عن) الكمال”


“لسوف يزداد التقدير للفكر العربى و الإسلامى كلما اطلع العالم فى الغرب على ما يجهلون من المخطوطات العربية و الإسلامية ... إلا إذا شاء سوء الطالع، للإسلاتم فى صورته العظيمة باليسر و التسامح و الرحمة، أن تطغى صورة أخرى منفرة بالعسر و العنف و الغلو تُذكر بماحدث للمسيحية أيام محاكم التفتيش التى نفرت الناس من الدين و رجاله ...اللهم احفظ الإسلام و شعاره الذى جاء به نبيه : "إنما بعثت رحمة للعالمين”


“أنا أحس بشعورى الداخلى أن الإنسان ليس وحده فى هذا الكون ... و هذا هو الإيمان. و ليس من حق أحد أن يطلب إلى الإيمان تعليلاً أو دليلاً. فإما أن نشعر أو لا نشعر، و ليس للعقل هنا أن يتدخل ليثبت شيئاً ... و إن أولئك الذين يلجأون إلى العقل و منطقه ليثبت لهم الإيمان، إنما يسئون إلى الإيمان نفسه. فالإيمان لا برهان عليه من خارجه. إنى أومن بأنى لست وحدى ... لأنى أشعر بذلك ... و لم أفقد إيمانى، لأنى رجل معتدل ...”


“والدي الذي أورثني حب الأدب هو نفسه الذي يصدني عن الأدب .. والدتي التي أورثتني الإرادة تقف دون رغباتي الفنية .. حريتي الباقية لي إذن هي فرصتي الوحيدة و سلاحي الوحيد في مقاومة كل تلك العقبات .. و حريتي هي تفكيري .. أنا سجين في الموروث حر في المكتسب .. و ما شيدته بنفسي من فكر و ثقافة فهو ملكي.و هو ما أختلف فيه عن أهلي كل الإختلاف.”


“إذا كانت هناك قيود تمنع الإنسان من التحرك فى حياته نحو التقدم، فليس الدين أو الإسلام هو المسئول .. بل إن المسلم هو الذى وضع هذه القيود بسوء فهمه لجوهر دينه و سوء تفسيره لنصوصه بجهالته و كسله العقلى .. فنتناول الأحاديث النبوية كأنها أمر ملزم دون أن نبذل أى جهد فى فحصها لمعرفة ما إذا كانت من وحى الله أو من اجتهاد الرسول .. و هل هى مما يساعد على تقدمنا أو مما يقعدنا عن الحركة؟ .. فإذا قعدنا و تخلفنا قلنا هذا من الدين .. و الدين برئ. و الله لا يدفعنا إلى التهلكة و العجز عن استخدام قدراتنا التى خلقنا بها إلا بأسباب صدرت منا ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”