“إن لكل إنسان على وجه البسيطة كنزا ينتظره, ونحن -القلوب- نادرا ما نتحدث عن ذلك, لأن الناس لا يريدون إكتشافها دائما, لا نتحدث عنها إلا للأطفال, وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل إمرئ منهم نحو مصيره.من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم, طريق الأسطورة الشخصية والسعادة, إن غالبية الناس يرون أن العالم يشكل خطرا, ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطرا, عندئذ نلجأ نحن القلوب الى الكلام بصوت ينخفض شيئا فشيئا لكننا لا نسكت على الإطلاق, ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعا, لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التى أشرنا عليهم بسلوكها.”
“لكل إنسان على سطح الأرض كنز ينتظره، ونحن القلوب نادراً ما نتكلم عن ذلك لأن الناس كوا عن الرغبة في العثور على هذه الكنوز، نحن ما عدنا نتكلم إلا للأطفال الصغار، ثم نترك الحياة بعد ذلك تقود كل إنسان صوب مصيره.”
“من سلبيات الشخصية العربية , أنها لا تهتم بالفعل نفسه بقدر ما تهتم برد فعل الناس نحوه . لا يهم أن ترتكب ذنبا , المهم ألا يعرفه الناس.”
“إن من لا يستطيع أن ينال نصيبه من المتعة إلا بعد أن يحصل على الإذن من بقية الناس لهو إنسان مسكين.”
“إن النوارس مثل معظم الناس ومعظم المخلوقات الأخرى، تقضي معظم وقتها لا تفعل شيئا، لا تفعل إلا مجرد الوقوف هناك. يمكنك ان تقول إن ذلك نوع من الانتظار. أن تقف في هذا العالم منتظراً : الوجبة التالية، أو الموت، أو النوم.”
“الله - سبحانه - يعلم كل ما يكون قبل أن يكون . ولكنه يريد أن يظهر المكنون من الناس , حتى يحاسبهم عليه , ويأخذهم به . فهو - لرحمته بهم - لا يحاسبهم على ما يعلمه من أمرهم , بل على ما يصدر عنهم ويقع بالفعل منهم .”