“ربِّ ... إجعلهُ ملِكاً على عرشِ قلبِي يَحكمهُ بِعدلٍ سيداً على هامّة روحــي يُحيِيها بِعشقٍ ولاتَكلنِي لِــ سواهُ نبضَةُ حبٍ أو أقل .”
“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”
“قرأت لأعلام تعصبوا لجماعة أو مذهب فقهي أو حزب سياسي, فحملهم ذلك على الاستدلال بأدلة, أقل ما يقال فيها أنها مظحكة!ص25”
“لا وجود له في الصراخِ، ولا في التقمص،ليس سواهُ الذي يستطيعُ الوجود داخلهُ،والوجود بخارجهُ، والوجود على حافة الوهم،واللا وجود”
“بعض المشاعر لا تُقال.. وإذا حاولنا أن نقولها.. قتلناها !أو على أقل تقدير: نقوم بتشويهها، لأننا مهما امتلكنا من اللغةلا نستطيع الوصول إليها.”
“ما أقل الحروف التي يتألف منها اسمُ ما ضاعَ من وطن،واسمُ من مات من أجلِهِمن أخ أو حبيب!هل عرفنا كتابة أسمائنا بالمدادِعلى كتبِ الدرسِ؟ها قد عرفنا كتابة أسمائنابالأظافر في غرف الحبسِأو بالدماء على جيفة الرمل والشمس،أو بالسوادِ على صفحات الجرائدِ قبل الأخيرة.أو بحداد الأرامل في ردهات (المعاشات)،أو بالغبار الذي يتوالى على الصورالمنزلية للشهداءالغبارُ الذي يتوالى على أوجه الشهداء ..إلى أن ... تغيب!!!”