“ربِّ ... إجعلهُ ملِكاً على عرشِ قلبِي يَحكمهُ بِعدلٍ سيداً على هامّة روحــي يُحيِيها بِعشقٍ ولاتَكلنِي لِــ سواهُ نبضَةُ حبٍ أو أقل .”
“وَما الوطنُ إلا حفنة من بعض أوراق الخريفِ المتساقِطة على رصيف الأملما أنا إلا مطرٌ تَذرفه السماء على خـد الأرض لإرواءِ فَـمِ الأوراق المُتعَــب !”
“وطنٌ أنتَ مُمتدٌ على مساحاتِ و خارِطَةِ قَلبي بدون حدود !”
“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”
“رسائلٌ لم نَعُد مُجبرينَ على إرسالها إليهم . لكنَ قلوبِنا تَطيرٌ حماماً زاجلاً لتُسلمها إليهم . يستقبلونها بِبرودٍ يُسقِط قلوبنا صريعةً بلا أجنحة .”
“ما يجب على المُثقف أن يفعله : أياً كان التيار الذي ينتمي إليهِ: -أن يُؤمِن بالرأي والرأي الآخر -أن يَحترم الرأي الآخر ذاك الذي آمن بِه فمثلما يؤمن هو بمبدأهِ الذي يسيرُ عليه الآخر كذلك أيضاً يُؤمِن بِمبدأ نفسِه لِذا : إختلف معي رأياً فِكراً ومضموناً خالِفني! وسأفعلُ نفس الشيء ! مع إحترامٍ تام .. دونَ نقدٍ ومُغالطة في أن الآخر على خطأ وأنك وحدك الصواب كُلٌ يبني مبادئهُ على فرضيات . جرِب وأعدك أن سَتستفيِدُ حينها مني وأنا أعدُنِي أن أستفِيدُ منك ! قبل هذا إسأل نفسك كيف ستجنِي فائِدةً إن كانَ الجميعُ مُتفِقاً معك !؟”
“حبك لِذاتَك يجعلك تنعم بِصداقةٍ تدومُ مدى الحياة لِذا صادِق نفسك أولاً كَي تستطييع مُصادقة الآخرين وكي تحصُل على صديقٍ يبقى معك إن مِتَ وإذا حَييت صديقٌ وفيٌ هو (أنت) .”