“اهداء...للغيم، و بودرة الاطفال، و الحليب، و الرسائل، و بطانات الجيوب...للبياض الخطيئة فى هذا العالم!”

بثينة العيسى

Explore This Quote Further

Quote by بثينة العيسى: “اهداء...للغيم، و بودرة الاطفال، و الحليب، و الرس… - Image 1

Similar quotes

“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”


“الحياة ما عادت ممكنة, هذا هو الشيء الوحيد الذي أعرفه يقيناً, عني و عن هذا العالم.”


“حياتنا تتمحور ببساطة حول تلك الخيارات الصغيرة: التفاصيل، الشعارات، الألوان المنتقاة، كل شىء فى هذا العالم، كل شىء هو رمز مبطن و حزمة من المعانى، إن حيواتنا كلها تتمحور حول إيجاد المعادلة الصحيحة من هذه الخيارات الصغيرة لكى نشعر فى النهاية أننا سعداء، و بأننا أحياء على أتم ما يمكن.”


“أحدنا غائبٌ عن الآخر حتماً، أنا.. أو هذا العالم، و طالما أن العالم كبيرٌ كفاية، سيكون إجحافاً بعظمته أن أتهمه بالغياب، لكنني لا أشعر به، و أنا أجزمُ يقيناً بأنه لا يشعر بي.. كلانا في نظر الآخر، كذبة ! ”


“نهارات هذه المدينة كائنات خافتة تأتى بأذرع متشابكة و كأنما تخشى ان تفلت من الزمن لحظة دون ضوء، هنا...لا تجد العتمة الا فى باطنك العميق حيث انت وحدك توغل فى التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و انت بجلدك الاسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول فى الأودية المقدسة، و انما لتركض فى داخلك بأسرع ما تستطيع...”


“لتعرف الطلفة المستثارة بفكرة الوجود بأن الوجود غير مثير , و بأن الحياة مسرحية مكتوبة سلفاً , قررها الأجداد و باركناها بالطاعة , و بأن ليس ثمة متسع للركض و الاكتشاف ,فالمكان ضيق و الزمن محدود , منذ المهد إلى اللحد , و أن المهارة تقاس بمدى قدرتك على أن تلائم القوالب , و تقلد الأموات , و تحتذي بالأقوال المأثورات و هكذا”