“أَتيتُ الأولادَ المشردين بالأوراقوسألتُهم أن يرسموا أشجاراًفرسموا أغصاناً طويلة فارغةنائمة على الأرضوعليها مدفعٌ وعسكرفقلتُ : لا ، إلاّ هذاارسموا زهراً وبيتاًفرسموا زهوراً ملقاةً في مياه المطروالعسكرُ يدوسُهاوقلتُ : لا ، إلا هذاارسموا عصفوراً يغنيكما كنتم ترسمون مِن قَبلفرسموا عصفوراً يبكيوالمطرُ يهطلفسكتُّ وأخذتُ الأوراقوذهبت”

“لا أريد أن اصلي إلا ما افهمهلا أريد أن اصليدعوني اصرخفوق الجبال الصخريةفي الوديان الساكتةفتصرخ معيأين أنت ؟دعوني اخبر الشجرقصة صديقيهذه هي صلاتي .”

“آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكونآمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيداآمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفرآمل كثيراًلأن العين الدامعة تبكينىوكم من شئ أريد منه أن أتداريلكنلا مفر من الدموع”

“وأقول : ما دمت أنا لا أحب أن أرحل وأنت لا تحبين , فلماذا أرحل ؟ وتقول : لست أدري !”

“كلُّهم يعرفون أن دقيقة العمر. مرّةً تأتي. ويعرفون أن الفرح فيها. أحلى من الحزن. لكنّهم لا يصدقون أنفسَهم”

“ليتهما يعرفان أن لحظة العمر الأاخيرة قد تنزل علينا تأخذنا ونحن نتخاصم ليتني لا اعرف ما أعرف !”

“لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة”