“الأحياء الآن : مجموعة من البشر كُتب عليهم الشقاء طيلة حياتهم .. فحتى لو تحققت المعجزة وساد السلام الأرض ، وتوقفت الحروب ؛ سيلاحقهم الشقاء أيضاً عندما يقلبون في سجلات الماضي القريب ويُذهلون : كيف أقيمت المذابح ، وقُتل كل هؤلاء الأطفال ، وعمَّ كل هذا الدمار بينما هم موجودون في هذا العالم يأكلون ، ويشربون ، ويضحكون ، ويمارسون الجنس ؟!لا فائدة .. نحن بشرٌ أشقياء .. سواءٌ بالهزيمة أو بزوالها !”