“المَحَبةُ مفرٌ آمنٌ ومستقرٌ أمين .. لا خابَ من أَمَّهَ ولا غابَ من والاه.. المحبةُ سمرُ المستوحدِ بعد غيابِ من غاب .. وسُمْرةُ اليدِ إثْرَ شمسِ البحثِ عن مسارِ الأحباب .. وسماحةُ عضلاتِ القلبِ فيما كلَّ منها دَقَّاً وصِدْقاً وارتياب.. المحبةُ عرفانٌ بجميلِ اللهِ على منحةِ الروحِ العفيةِ ... ونظرةٌ قويةٌ هنيَّة.. وابتسامةٌ واحدةٌ ترفعُ ستائرَ الخوفِ الكابيةِ وتسدِلُ على الروح كِسْوةَ البردِ الرقيقِ وَسْطَ حَرِّ الزِّحام.”