“السطور الفارغه تنتظر الكلمات التى تتراقص عليها والمقاعد الفارغه تنتظر من يجلس عليها ليروى تلك الكلمات والكثير من اكواب القهوة الممتلئه تنتظر تلك اللحظه التى لا تصبح فيها المقاعد فارغه”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“هل قررت الكلمات مقاطعتى ,هل قررت عصيانى ورفض الانصياع لى ودخول كهفها كل محاولاتى للتقرب منها فشلت ,تتراقص امامى وتندفع متسارعه فى ذاكرتى وحين اقترب من الاوراق تهرب لبعيد ,ترفض السكون على السطور ,ترفض كل محاولات الاوراق لمعانفتهاتنتفض....... ترتعش............ تغضب ............ تذهب فلا تعودازداد صمت.......ازداد سكون ........ انظر لتلك الحروف التى تتجمع بداخلى راغبه فى الخروج........الصراخ.........البكاء........الرحيل بعيدا الا ان الكلمات ترفضها وتعصانىربما تكون قررت الموت فى سلام فعليها السلام”
“لا تعلم متى ادركت بأن حياتها ليست الا حقيبه سفر ,تحمل بداخلها ذكرياتها وتفاصيل كثيره تلملمها من الاماكن ,ووجوة تحتفظ بملامحها بين طيات ذاكرتها وترحل مابين المحطات وحين يشتد عليها البرد لا تملك الا تلك القفازات الصوفيه وكوب من القهوة لتشعر بالدفء وربما تغفوا وتنام بجوار حقيبتها”
“للغياب قوانين لا نعلمها وضمير اخر مختلف عن ضمائرنا والكثير من النوايا التى يحملها بداخله دون الافصاح عنها لكائن من كان فهو السر الكامن فى صناديق مغلقه الى الابد”
“الكلمات الاولى تترك بداخلنا اثر مميز وان مضت سنوات ستظل تلك الكلمات عالقه مابين ايامنا بابتسامه مختلفه نتذكرهم فنتذكرها فنبتسم”
“لا اعلم متى اصل لنهاية النفق لذلك الباب الاخير الذى أتى منه الشعاع الأبيض الذى اصبحت انظر له كثيرا ارهقنى الطريق بما يكفى . ارهقنى الخذلان ،ارهقنى الركض خلف سراب ، ارهقنى البحث عن وطن وبيت وجدران لى فيها مكان اصبحت احتاج لصندوق اكبر لأحمل ملامح وذكريات الراحلين ،كثرت محطات الرحيل ، كثرت المقاعد الفارغه من حولى ،امتد الفراغ واتسع وهاأنا هنا اقترب من الباب الاخير وحدى تاركه من خلفى كل شئ ، غير راغبه فى شئ ،فقد كان الامل الاخير ولم يعد”