“لو مشيت قليلا لوجدت نفسك في حديقة رتيرو .. مكان مناسب كي تتنزه فيه مع حبيبتك. أما لو لم تكن لك حبيبة فلتنم في غرفة الفندق حتى الواحدة ظهرا كما أفعل أنا .. و لسوف تكتشف أن للفراغ العاطفي ميزة مهمة .. لن ترغم على قضاء يومك مع فتاة ثرثارة لا تكف عن الكلام عن نفسها...”
“أتعامل مع الشمس كما لو كانت ساعة يد ، و أتعامل مع الجنون كما لو كان دستور العشاق . و حين أنتظرك في المقهى و تتأخر في الحضور ، أمد يدي إلى السماء بسطوة الحب ، و أعيد الشمس قليلاً إلى الوراء كعقرب ساعة ، و أبدّل نواميس الكون كأية عاشقة حمقاء لن تنضج ، تخشى أن ينكسر قلبها لأنك تأخرت عن الحضور”
“نحن لا نعرف ماذا نقول عن الأولاد, لأنهم طيبون و سيئون في الوقت نفسه, و تأكدت أن المرء يحبهم فقط عندما يتوافقون مع الفكرة التي كونها عنهم. فضلا عن أن الأولاد جزء منتزع من جسدك, و هذا -حتي لو ألفناه- غريب جدا. الأولاد كما لو أنهم من حي آخر, مع أنهم يقطنون هنا في هذا الحي”
“يا للجو الرومانسي الساحر !ّ.. إنه خطر داهم .. لو مشيت في هذا الجو مع أية فتاة في العالم لتخيلت أنك تحبها بجنون!”
“لم نتجادل و لو مرة واحدة, كان كل منا يعرف تماما ماذا يريد الآخر منه,و مع ذلك فقد انتهت العلاقة.توقفت ذات يوم كما لو أن الفيلم خرج عن الشريط”
“لكن الموسيقيّ يعرف أن الماضي غير موجود . قالها فجأة كما لو أنه ينفي فكرة لم أعبر عنها. أولئك الذين يرسمون أو يكتبون يمضون وقتهم في مراكمة الماضي على أكتافهم ، بالكلمات أو اللوحات . أما الموسيقيّ فهو دائماً في الفراغ . تكف موسيقاه عن الوجود في اللحظة التي يكف فيها هو عن عزفها إنه الحاضر الصرف”