“" هل يعتاد الإنسان عذاباته؟! هل يقتات على آلامها فيفتقدها حين يحرم منها؟! هل نحن نحنّ إلى أوجاعنا ونشتاق إلى انهياراتنا الجسدية التي تتواطأ مع الجلّاد والزمان؟!! ”
“بدت السماء تتخلى عن سوادها لأزرقها الفاتح، كانت ليلة أمس قد قدمتني إلى الموت الذي رفضني؛ هل يكون الموت متواطئا مع الجلادين؟!”
“وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك”
“انا ضدي !! ومنذ ولدت قالتدموعي ان ميلادي وفاتياحبك هل يكون الحب جرماويحبسني على حبي قضاتي؟ولا عجب ,ايحميني عدويواعجب ان يعاديني حماتي ؟كتبت على جدار الجهر شعريباني قد برئت من الطغاةواني لن اداهن طول عمريولو نثروا على الدنيا رفاتي”
“إياك أن تعدّ مع الجلّاد سياطه، دَعْه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا !؟!”
“الله أكبر.. الله أكبر... إنها الكلمات التي تملأ الروح بشجن التائقين إلى السماء، الهائمين إلى الوِرْد..”
“في بلدي فقط يدفنون الأقمار في رمال الصحارى ويدعون النجوم في مجاهل التراب, في بلدي يأكل الإنسان الإنسان ليشبع شهوته إلى السلطة”