“فيه مزايا الأنبياء، و فيه كفر الكافرينوداعة الأطفال فيه ..وقسوة المتوحشين ..”
“جمالد الدين الافغاني: ( أعظم مزايا الأنبياء اقتحامهم مخالفة اقوامهم وما كانوا فيه من ضلال .. ولو لم يكن لهم إلا تلك المزية لأعظم من شأنهم ومن ينصفهم ولو جحد رسالاتهم وأنكرهم، ولوجد لهم فضلاً كبيراً )”
“ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ .. ، و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق ..،؛ لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل، و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، و تمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ... و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ ! ؛”
“وراكل كلمة سبتها و طلعت فيه كلمتين مارضوش . ورا كل دمعة سبتها و نزلت فيه دمعتين مارضوش . وراكل كاس حزن فضيته بالنسيان فيه ألف كاس مليان بيزيدوا مابيفضوش”
“إن المسجد لم يكن صومعة عبادة بل ميدان حياة تقام فيه الشعائر و تعلن فيه المشاعر و كما تقام فيه الصلاة و تجمع الصدقات و تقسم الغنائم فهو ساحة اجتماع لإعلان الفرح و بذا ارتبطت الحياة بالمسجد و استوعب المسجد شعب الحياة .”
“مأساة الزمن أنه لا توجد فيه لحظة تتكرر مرتين .. و إنما هو نهر دائم الجريان يتغير فيه الماء باستمرار و بلا توقف …”