“- أنت صرت مخرفا! كنت في أفضل حالاتك عندما كنت في السعودية!- لأنني كنت في حكم المختفي!فقط أرسل لك مالا! هذا وضع زواج مريح جدا! ـ”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”
“كنت مختلفا عنهم في كل شيء ، فلم صرت مثلهم تفرط في الغياب !”
“نعم أتغير لأنني لو كنت أقول وأنا في الأربعين ما كنت أردده وأنا في العشرين ، فمعناه أن عشرين عاماً من عمري ضاعت سُدى”
“سامحني كنت اكتب لأني ظننت انكتقرأ وكنت انزف لأني كنت اظنك تشعر.. وكنت انادي لأني كنت ظننتك تسمع..وكنت الوح لك بيدي وانا اختنق في بحر فراقك لأني ظننتك تراني وتلمحني..وكنت امد لك يدي وانا في قمة غرقي لأني ظننتك سترمي لي طوق النجاه..وكنت احلم بالطيران لك لأنني ظننتك تنتظرني.. “فنسيت ان بعض الظن اثم”
“أجل ياأخت الروح ، لقد كنت نبيلة ثرية أرستقراطية في بلد المظاهر والغرور ..وكنت أديباً بين الناطقين بالضاد.ألم أقل لك .. كنت في السماء .. وكنت في الأرض؟”