“, كل ما أريد أن تعرفه يا ميم بأنني أحاول أن أجمع شتاتي في حقيبتك الاّخيرة و أخبئني في نسمة هواء عابرة وأغادر إليك, فمدينتنا يا ميم تشعرني بالتقيؤ مدينتنا تغتالّ كل مساحة خضراء تزرع في قلوبنا التناقضات و القسوة و الجفاف تعلمنا أن البسطاء لاحياة صالحة لهم فوحدهم من يقام عليهم الحد و ماسواهم هم ملائكة منزهين من النار, شرعتُ نوافذ غرفتي الاّن ياميم و أنا أعاتب مدينتنا بعد أن بصقتّ عليها وهي تتجاهل حديثي و تبكي و تقول:"يا سهام الخلل ليس بجوفي الخلل في من يتنفس بداخلي و لو كان الاّمر بيدي لهربت إلى سكة قطار بعيدة و انتحرت . فتناقضاتكم لا يحتملها حجر "اللعنة يا ميم كيف اخلصها من خللاً بحجم هذه الأرض أجمع .كيف؟”
“هذا العالم صغير جدًا في عيني أصغر من عين عصفور كسرت جناحه رصاصة بندقية،و أقبح من مسخ في أفلام الرعب الهوليوديه،!”
“والنساء يصدقن كلمات عشق ركيكه من قلوب افتراضية ....بلاستيكية”
“الأشياء من حولي تتغير تشيخ وتكبر وتهرم وأنا أنا الزهرة الشاحبة العالقة في أرض جذباء لا أصدقاء من بعدك أبكي على اكتافهم ولا أعداء أخوض الحروب معهم لأشعر فقط بأنني على قيد الحياة”
“ليعلم جميع من أرهقهم صوت الحُب الشرس:أن النهايات لكُل الأشياء الجميلة .. هو الموت والخلاص المبكر.. الموجع .. المُختصر كصلاة ميت”
“الكلمات هي ألسنتنا تحدثت كثيرًا بما عجزنا نحنُ عن النطق به فكن على يقين أن كلمة "بخير" هي مجرد قناع نخفي خلفه التشوهات التي أحدثها العالم على ملامحنا, بما أن الليل شاعر مغرور عاد و سرق من جفني النعاس سأخبرك ببعض حقيقة حالي فالصبر بداخلي عجوز مريض فقد الأمل بالشفاء و انتحر من طابقّ سابع لفرطّ الانتظار”