“إنها لنعمة إنني أحيا فقط لأكون قادرة على أن أحبكومن المؤسف أن أموت وأنا قادرة على هذا الحب كله /قبل أن أرحل قلت لي :يكفينا أن نقطن كوكباً واحداًويشرق علينا قمر واحد .. أيها الشقي ،/في اصبعي مايزال أثر حرق لفافتكهاهو دليل محسوس على أننا كنا معاً " حقاً "/الجمعة الحزينةوأنا العاشقة الحزينة ..وأنت مصلوب داخيوأمامي في المقهى ( عاشقان ) انكليزيان جداً ،وأمامهما صفحة الكلمات المتقاطعة ،وكلما أنهيا من حل كلمة يقبلها ببرود كما ينظف أسنانه /وكنت دوماً أصليرب احمني من سعادتيأما تعاستي فانا كفيلة بها آه !../سعداء كُنا ،ولم يستطع أن يغفر لنا الناس ارتكابنا جرم الاسعادة ... كان لنا ربيعٌ في قحط شتائهم ..وكان لابد من عقابنا ..وتم اعدام قلبي - السنونولأنه طار بعيداً عن قبيلة الغربان والشتاء والروتين ،واحترف البحث عن الربيع والدهشة/هل يمكن أنا ننسى انه كان لنا ربيع ..!وأنا ركضنا معاً فوق درب المجرة المرسوم بالالئوراقبنا الكون كيف يزهر الضوء والمسيقى !والضحك حين يغسله قلبان بالحب ؟هل نستطيع أن ننسى ربيع الوجود حين أسرجنا النجوم الملونةوصنعنا منها مركبة للفرح المجنون .،ونصبنا أرجوحة اللعب إلى الكواكب المشعة ،وأرحنا خدنا إلى أبراج الأساطير ..///كانت القسوة خطيئتك ،وكانت الكبرياء خطيئتيوحين التحمت الخطيئتان ..كان الفراق مولودهما الجهنمي..!/ طالما قررت : حين نفترق سأطلق الرصاص على صوتك..وأربط جسد ذاكرتي إلى عمود رخامي وأضرم فيه النارواليوم وقد افترقنا أفكر فيك بحنان وحزن ملئ بالصفاء كهمس الصحراء لسرابفراقق أو لا فراق..إني أعلنت عليك الحب إني أعلنت عليك السلام إني أعلنت عليك الشوقإني أعلنت عليك الغفرانولست بنادمة .. لأني أنفقت عليك جسدي وروحي”
“سعداء كنا ،ولم يستطع أن يغفر لنا الناس ارتكابناجرم السعادة ... كان لنا ربيع في قحط شتائهم ...وكان لابد من عقابنا ...وتم اعدام قلبي - السنونولأنه طار بعيدا عن قبيلة الغربان ةالشتاء والروتين ،واحترف البحث عن الربيع والدهشة ...”
“أعلنت عليك الحبأإعلنت عليك السلامأعلنت عليك الغفرانبقي أن تعلن على نفسكالسلام والغفران”
“كانت القسوة خطيئتك ... وكانت الكبرياء خطيئتي ... وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي”
“كانت القسوة خطيئتكوكان الكبرياء خطيئتيوحين التحمت الخطيئتان ..كان الفراق مولودهما الجهنمي”
“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”