“وَأَحلاماً مُؤَجَّلَةً، وَأَشواقاً مُقَتَّلَةً وَأَرواحاً مُسَلسَلَةً بِقَيدِ العُرفِ يا كَبِدي نُحِبُّ وَنُوقِفُ التَّنفيذَ حَتّى يَأذَنَ العُرفُ يَشيبُ عَلى الشِّفاهِ هُنا حَديثُ القَلبِ وَالحَرفُ فَلا حَقٌّ يَحِقُّ لَنا وَلا عَدلٌ، وَلا صَرفُ فَهَل بَلَدي هُوَ المَجنونُ أَم أَدمَنتُهُ الخَوفُ”
“إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر”
“وَمــا مــاضي الشــبابِ بمسـتَردٍّ وَلا يَــــوم يمُـــر بمســـتعادِ”
“وللســرِّ مِنّــي مَــوضِعٌ لا يَنالُـهُ نَــدِيمٌ وَلا يُفضِــي إليــهِ شَـرابُ”
“وَمَا كُلّ هَاوٍ للجَميلِ بفاعِلٍ وَلا كُلّ فَعّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ”
“الدّين ...إحْسَاس تَام قَاهر بأنّ هُنَاكَ ذاتا عٌلْيا .. وَأنّ المَمْلَكَةَ لَهَا مَلكُ .. وَأنّهُ لا مَهْرَبَ لظالم وَلا إفْلاتَ لمٌجْرم .. وَأنّكَ حُرّ مَسْؤول لَمْ تولَد عَبثا وَلا تَحْيا سدى وَأنّ مَوتَكَ لَيسَ نهَايَتَكَ ..”