“إن الإنسان القلق يُعانى رغبة لا يستطيع تحقيقها وهو لا يملك التكيف مع واقعه ولا يملك فهم هذا الواقع ولا تبين إمكانياته ولا يملك حتى فهم نفسهإنه يريد ولكنه لا يفهم ماذا يريد بالضبطوهو يغذي هذا النقص فى وعيه بالتصورات”
“الصعلوك لا يملك شيئا لذلك لا تثتأثره شهوات التملك ولا تؤرق ليله أحلام الأنانية..توحده الصعلكة مع ريح الفجر وحداء القوافل و همسات العشاق على حواف العيون..حتى أنه يهب كل ما يملك..يهب يهب يهب..ولا يظفر إلا بشهوة الحياة المتدفقة....”
“تلك هي العلة في هذا البلد... ان الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه.. والذي يملك منعه.. لا يكاد يحس به.”
“انت تملك ترف ان تعيش شريفاً لكن غيرك حتى لو اراد لا يملك هذا الترف”
“أسير الإستبداد لا يملك شيئاً ليحرص على حفظه لأنه لا يملك مالاً غير مُعرض للسلب ولا شرفاً غير مُعرض للإهانةويجعله ذلك لا يتذوق لذة نعيم غير الملذات البهيمية فيصبح شديد الحرص على حياته الحيوانية وغن كانت تعيسة”
“فظاهر أن الجنس واللون والقوم والأرض لا تمثل الخصائص العليا للإنسان .. فالإنسان يبقى إنساناً بعد الجنس واللون والقوم والأرض ، ولكنه لا يبقى إنساناً بعد الروح والفكر ! ثم هو يملك - بمحض إرادته الحرة - أن يغير عقيدته وتصوره وفكره ومنهج حياته ، ولكنه لا يملك أن يغير لونه ولا جنسه ، كما إنه لا يملك أن يحدد مولده في قوم ولا في أرض .. فالمجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر يتعلق بإرادتهم الحرة واختيارهم الذاتي هو المجتمع المتحضر .. اما المجتمع الذي يتجمع فيه الناس على أمر خارج عن إرادتهم الإنسانية فهـو المجتمع المتخلف .. أو بالمصطلح الإسلامي .. هو " المجتمع الجاهلي " !”