“همست بحبك في أذني؟؟؟ قلها مرة أخري بالله عليك ... فكم كنت عطشي لها ... أريد أن أسمعها بشفتيك و عينيك ... كدت أظن أنك صخر .. و أنت أرق البشر ... ضعها مرة أخري بلسما علي جروحي ... أصرخ بها .. دعنا نطير علي أجنحة روحي ... اه يا رجلا اقتلع عمري من جذوره .. زرعه في جسده .. في أنامله .. في قلبه .. في أطياف ظهوره ... ها مفاتيح حصوني ... ادخل و نم في عيوني ... أحبك يا رجلا بكل الدني .. أحبك يا رجلي أنا”
“تشدني نحوك .. فأهرب بشقاوة من بين يديك .. أجري وأنا أضحك مختبئة منك .. تعرف وأعرف أنك تجدني بكل سهولة..لأنك كما المغناطيس تجذب قلبي إليك..فتنظر إلي من بعيد مبتسما..تجدني أعود راكضة أتواري خجلا في حضن عينيك..وأهمس بعشقي بين شفتيك..”
“يا عبد ليس بيني وبينك بين..أنا أقرب إليك من نفسك..أنا أقرب إليك من نطقك..فانظر إلي فإني أحب أن أنظر إليك..”
“هلا تخبرني كيف أستطيع الوصول إليك؟و كيف أعرف ما خلف عينيك؟كيف أتخطي تلك الأسوار؟كيف أستكشف تلك الأسرار؟هلا تخبرنيأرجوك بالله عليككيف أعبر إلي عينيك؟”
“ألا يجيء يوم يا ترى تنصر فيه مواهبك السامية من البحث في مآتي الأيام إلى إظهار أسرار نفسك واختباراتها الخاصة ومخبآتها النبيلة ؟ أفليس الابتداع أبقى من البحث في المبدعين ؟ ألا ترين أن نظم قصيدة أو نثرها أفضل من رسالة في الشعر و الشعراء ؟”