“يا ليلُ يا ليلإحملْ صلاتيأصغِ يا ربُّ إليّأغرسْ حبيبتي ولا تَقْلَعْهازوّدها أعماراً لم تأتِعزّزها بأعماريَ الآتيةأبقِ ورقها أخضر”
“لم يُخلّصنا يا حبيبتي إلاّ الجنونحين طفرنا الى الضياع النضيروالتقينا ظلالنافأضاءتنا عتماتُناوصارت أحضانُنا موجاً للرياح”
“إسألني يا الله ماذا تريد أن تعرف؟أنا أقول لك:كلُّ اللعنات تغسلها أعجوبة اللقاء!وجمْرُ عينيكِ يا حبيبتي يُعانق شياطيني”
“أنتِ هدابتي يا ألله أضِفْ عمري إلى عمرها.”
“غيوم، يا غيومباركي الملعونَ السائرَ حتّى النهايةباركينيِعلِّميني فَرَحَ الزوال”
“لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيّاً، كمجهول قادم من الزهد صوب النار، خالعاً أقفال الاقتصاد والعزلة، يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة”
“ويشتد غضبك وتقول لي: أنت تضحك من نفسك! ولدٌ أنت! كل النساء زانيات، فلنرض بهذا! الخيال شيء، والواقع آخر، فلنواجه الواقع حتى لا تصرعنا الخيبة!ولكنك مخطئ يا صديقي، بنسبة ما أنت محق، بنسبة ما أنت خائف...”