“مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار، الأمهات تحمل وتضع، الناس والحيوان سواء. الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة، الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار، السماء تتدفق بالمطر، والبحار تعج بالأمواج، كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد!بين الحين والحين، يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات! والحياة ماضية في طريقها، حية متدفقة فوارة، لا تكاد تحس بالموت أو تراه!”
“مد الحياة الزاخر هو ذا يعج من حولي ! …: كل شيء إلى نماء وتدفق وازدهار … الأمهات تحمل وتضع : الناس والحيوان سواء . الطيور والأسماك والحشرات تدفع بالبيض المتفتح عن أحياء وحياة … الأرض تتفجر بالنبت المتفتح عن أزهار وثمار … السماء تتدفق بالمطر ، والبحار تعج بالأمواج … كل شيء ينمو على هذه الأرض ويزداد ! .بين الحين والحين يندفع الموت فينهش نهشة ويمضي ، أو يقبع حتى يلتقط بعض الفتات الساقط من مائدة الحياة ليقتات ! … والحياة ماضية في طريقها ، حية متدفقة فوارة ، لا تكاد تحس بالموت أو تراه !…”
“نشتهي كل شيء ولا نحصل على شيء ! لأن الفراغ مرض شرقنا بكامله ، مرض ناشئ عن تقاليدنا و عاداتنا .. هو مَرَضي ، هو مرض كل فتاة ، كل امرأة مرهفة الحس ، يكتب لها أن تحيا في هذه البقعة من الأرض !”
“إنه شيئاً عجزت عن وصفه أو حتى تسميته ، يكفي أن أقول إنّ الحياة معه لها طعماً وشكلاً مختلفاً .. لم أشعر بفرح أو حتى حزن إلا معه .. كل شيء بدونه لا شيء على الإطلاق !”
“لا تكاد هذه الألفاظ تتجاوز أذنيك إلى عقلك فضلا عن أن تتجاوزها إلى قلبك وإلى ضميرك فتثير فيهما عاطفة أو هوى أو ميلاً، وتدعوك إلى أن تقدر الحياة كما ينبغي أن تقدر الحياة. صدقني أنكم لا تدرسون الشعر ولا تدرسون الأدب، وإنما تدرسون ألفاظاَ ومعاني وصوراً ليست من الشعر ولا من الأدب في شيء.”
“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد ، أو ثلاثتها أجزاء لشئ واحد.فالنوم غفلة تخرج الحي هنيهة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى ، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين ، يقع هنيا على أهل السعادة بأسلوب النوم ، ويجئ لأهل الشقاء عنيفا في أسلوب الموت !ولن يجلب شيئا أو يدفع عن نفسه شيئا من هذه الثلاثة ، إلا الذي لم يخلق على الأرض”