“هناك معنيان كبيران: أن تحب الله فهذا دليل الإيمان و لكن أن تشعر بأن الله يحبك فهذا أجمل ما في الوجود بل هو جنة الدنيا و نعيمها و هذا معنى قول الله تعالى "فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"...فهل تذوقت كلا المعنيين من قبل؟”
“اعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فهو يراك... ممكن تحاول يوم واحد فقط تجرب هذا الإحساس أن تعبد الله كأنك تراه، ما رأيك اليوم أن تستشعر طوال اليوم أن الله معك في كل همسة و أنك تنظر إليه في كل لحظة؟ هذا هو مقام الإحسان”
“تغلب على أحزانك و اصبر فربما تأتيك المنافع من قلب المصائب و ربما ياتيك الخير الكثير و هو يرتدي ثوب المصيبة "و عسى أن تكرهوا شيئاً و هو خير لكم" .. و ربما أغلق عليك بابا ليفتح لك ابواباً لذلك فاصبر فان الله مع الصابرين”
“عقل الإنسان دائم المقارنة... و لا يفهم إلا بطريقة المقارنة بين الأشياء فلا يمكن أن يشعر بقيمة النعمة إلا عندما يرى المصائب في نفسه أو في غيره فيبدأ في المقارنة... فيحمد الله فإذا رأيت ابتلاء فاعلم أنه رسالة من اللهإليك.. فاسرع و احمد الله”
“تواضع و لا تبالغ في مدح نفسك و إظهارها أعلى من حقيقتهايقول الشافعي: لا ترفع سعرك فيردك الله إلى قيمتك”
“تخيل معى يوم القيامة و الله يكشف لك عن كل شىء ساقه لك فى الدنيا من متاعب و كيف انه كان رحمة بك و نجاه لك فى الدنيا و الاخرة و يعرض عليك ماذا كان سيحدث لك لو لم يسوق اليك تلك المتاعب و انت تذوب حبا و شكرا و حياء كلما عرض عليك ساعة بساعة من شريط حياتك”
“قيل لعمر بن الخطاب: كيف عبدتم الأصنام قبل الإسلام ألم يكن عندكم عقل؟ فقال كان هناك عقل لكن لم تكن هناك هداية. ادعو الله أن ينور بصيرتك بنور الهداية”