“سرت في الطرقات مذعورا ,رأيت كل الأرائك الخشبيه يجلس عليها أناس كبار,شواربهم كثة,يتظاهرون بقراءة الجرائد,لم يعد أحد من الطلبة يجرؤ على الاقتراب من أي أريكه ,تركوها لهم ,يجلسون دوما في الاماكن نفسها ,تتغير وجوه الطلبه,ويرحل الأساتذه ويترقى الضباط,ويبقى المخبرون واضحين ظاهرين ,سلطاتهم مطلقه...لأنها خفيه ولا يحدها قانون,يلتصقون كالعلقه بالمتهمين,ويحجبونهم عن أي رؤيه أخرى يمكن ان تبرئهم”
“تتغير وجوه الطلبة وترحل الاساتذة ويترقى الظباط ويبقى المخبرون واضحين ظاهرين سلطتهم مطلقة لانها خفية ولا يحدها قانون”
“يقبل الرجل على فعل الجنس كما يقبل على أي نشاط آخر من نشاطات الحياة، أما المرأة فهي دوما عذراء قبل الجنس، أمُ بعده، تهب نفسها في كل مرة وكأنها المرة الأولى”
“أصعب ما يمكن تغييره من علاقات هي تلك التي بين الإخوة لأنها ترسب في القاع منذ الطفولة و تتشكل شخصياتنا على أساسها ولا أحد يغوص إلى القاع مرة أخرى ليتحول إلى أخ مختلف”
“لم أر أي شيء من داخله, أنا أطوف دوما بظاهر الأشياء ولا أغوص فيها. بل أراني أخشى الغوص في باطني, لكي أعرف حقيقة ذاتي الملتبسة..كل ما في ملتبس...أنا التباس في التباس! والالتباس نقيض الإيمان, مثلما إبليس نقيض الله.”
“هل هناك أي أمل حقيقي في أن ينقل أي جيل تجربته للجيل الذي يليه؟ أم أن من المحتّم على كل جيل أن يمرّ بالتجربة بنفسه، وأن يستخلص كل جيل بنفسه ما يستطيع استخلاصه من تجربته هو، دون أي أمل في أن يحصل على أي مساعدة من الأجيال السابقة؟”