“إذا كانت الغباوة العمياء قاطنة في جوار العواصف المستيقظة تكون الغباوة أقسى من الهاوية و أمر من الموت . و الصبي الحساس الذي يشعر كثيرا و يعرف قليلا هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين : قوة خفيفة تحلق به في السحاب و تريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام ، و قوة ظاهرة تقيده بالأرض و تغمر بصيرته بالغبار و تتركه ضائعا خائفا في ظلمة حالكة”
“والصبي الحساس الذي يشعر كثيراً ويعرف قليلاً هو أتعس المخلوقات أمام وجه الشمس لأن نفسه تظل واقفة بين قوتين هائلتين متباينتين: قوة خفية تحلق به إلى السحاب وتريه محاسن الكائنات من وراء ضباب الأحلام، وقوة ظاهرة تقيده بالأرض وتغمر بصيرته بالغبار وتتركه ضائعاً خائفاً في ظلمة حالكة.”
“في تلك السنة ولدت ثانية و المرء إن لم تحبل به الكآبة و يتمخض به اليأس ، و تضعه المحبة في مهد الاحلام ، تظل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان .في تلك السنة شاهدت ملائكة السماء تنظر الى من وراء أجفان امرأة جميلة ، و فيها رأيت ابالسة الجحيم يضجون و يتراكضون في صدر رجل مجرم ، و من لا يشاهد الملائكة و الشياطين في محاسن الحياة و مكروهاتها يظل قلبه بعيدا عن المعرفة و نفسه فارغة من العواطف”
“يا خيبتي ، يا خيبة ! يا شجاعتي التي لا تموتأنت تضحكين معي في العاصفة، و تحفرين معي قبورا لما يموت مني و منك، و تقفين معي أمام وجه الشمس بجلد و ثبات ...فنكون معا هائلين و راعبين”
“ما أتعس الرّجل الذي يحبّ صبيَّةً من بين الصَّبايا و يتَّخذها رفيقةً لحياته، و يهرق على قدميها عرق جبينه و دم قلبه، و يضع بين كفيها ثمار أتعابه و غلة اجتهاده، ثمَّ ينتبه فجأة فيجد قلبها الّذي حاول ابتياعه بمجاهدة الأيام و سهر الليالي قد أعطٍيَ مجاناً لرجل آخر ليتمتَّع بمكنوناته و يسعد بسرائر محبَّته”
“المرء إن لم تحمل به الكآبة و يتمخض به اليأس وتضعه المحبة في مخد الأحلام تظل حياته كصفحة بيضاء في كتاب الكيان . .”
“أنا متطرف ؛ لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق و يبثي نصفه الاخر محجوبا وراء خوفه من ظنون الناس و تقولاتهم .”