“مايسمونه تجريباً ينبغي أن ينبع من رائحة النص وشخوصه، بل ينبغي أن توفر الحكاية سبباً للابتكارات فيها، وهكذا كانت نصوص التراث العربي، فالشكل التقني لألف ليلة وليلة يرتبط بظروف الرواة دائماً، والطبيعة الشخصية لأبي الفتح الأسكندري في مقامات الهمذاني يمنح سبباً لتكرار ظهورها، والفضاء المتخيل في "رسالة الغفران" أعطى شكلاً منسجماً لتنقلات النص”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى، بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه.”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“لأي شيطان [أنا أكون] أؤجّرني؟ لأي حيوان ينبغي أن أعبد؟ في أي دم ينبغي أن أخوض؟ أي صراخ ينبغي أن أُطلق؟ أية أكذوبة ينبغي أن أدعَم؟ أية صورة مقدسة يجب أن أُهاجم؟ أية قلوب ينبغي تحطيمها؟”
“لا ينبغي أن ننسي أن الإسلام قد أعاد خلق الشخصية المصرية، صحيح أنه لم يمح الجذور لكنه قد أعادها في طبيعة وتكوين جديدين.”