“عندما أبصرتُ أحد مدربي الرقص الشرقي يهز خصره في ليونة مذهلة .. لفت انتباهي في مظهر شعر ذقنه الكثيف .. ربما تركه ينمو هكذا ليثبت لنفسه أنه لم يزل رجلاً بعد !”
“لم يزل الجزء النقي في نفسي لم يخدش بعد”
“كان حبيبيكعهده- منذ التقينا- ساهماالغيم في عيونهيزرع أفقا غائما...و النار في شفاههتقول لي ملاحما...و لم يزل في ليله يقرأ شعرا حالمايسألني هديه ...و بيت شعر . ناعما !”
“أنا أمقت وضع الخطوط الكثيرة في الكتب. عندما تقترض مني كتابا فلتتذكر هذا جيدا. لا شيء مثل هذا التصرف يخرجني عن طوري، خاصة عندما لا تكون خطوطي أنا. هكذا أجد الخطوط تحت أسخف العبارات وأكثرها غباء. مثلا عندما أجد ألف خط تحت عبارة مثل (نحن لا نعرف المستقبل لأنه لم يأت بعد) أو (المعدن الحقيقي للصديق لا يظهر إلا في الشدائد)، فإنني آخذ فكرة عن تفكير الأحمق الذي وضع هذه الخطوط. عندما أضع أنا خطا فلتتأكد أنه تحت عبارة مذهلة خارقة للعادة.”
“من الاستثناءات القليلة التي تثبت القاعدة ما ظفر به رجل مثل عمرو موسي عندما تولي وزارة الخارجية في التسعينيات. فعلي الرغم من أنه بدوره لم يترك أثراً علي السياسة الخارجية إلا أنه لفت نظر الناس بجاذبيته الشخصية و فصاحته … دكتور جلال أمين عن عمرو موسي”
“بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.”