“خففّ الله عن الإنسان فأودع فيه (قوة التخيّل) يستريح إليها من الحقائق؛ فإذا ضجرَ أهل الخيال من الخيال، لم يُصلحهم إلا (الحب)، فهو ناموس التطور للقوة المتخيّلة، ولن تجد في الأشياء العجيبة أعجب منه، حتى كأنّه أمٌ تلد؛ فالمرأة هي تلد الإنسان ولكنّ (حبّها) يلد النابغة !!”
“ولن تجد لسنة الله تبديلا، وإنما الحب وروايات أهل الحب مثال من ألف مثال.”
“الحقائق دوماً أغرب من الخيال”
“وأنظر إلى أمّي... ماكينة... بقرة... إنّها تلد وتلقي أولادها على الأرض... وترضعهم وتطلقهم دجاجًا... كلابًا في الشّارع... مسكينة إنسانة لا إنسانيّة فيها... إنّ الإنسانيّة عندنا نوع من التّرف... ما هي الإنسانيّة؟ هي ألّا يكون الإنسان كلبًا؛ ولكنّنا كلاب... ألّا يكون الإنسان ذبابًا... ولكنّنا ذباب.”
“ينفر الإنسان من الكلمة التي تحكمه، ولكنه في الحب لا يبحث إلا عن الكلمة التي تحكمه”
“إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده”