“شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها تعرفني منذ زمن، وبرغم هذا لا تبدو وقحة أو متحررة، كأنها تناقش زوجها أو أخاها، بلا أي غرض سوى المناقشة في حد ذاتها. إن هذا الأسلوب يُحيّر الرجل الشرقي الذي لا يتوقع من الفتاة إلا أن تكون شديدة الحياء أو شديدة المجون، ولا يفهم أي أسلوب آخر في التعامل.”

أحمد خالد توفيق

Explore This Quote Further

Quote by أحمد خالد توفيق: “شدتني البساطة التي تكلمت بها مع غريب مثلي، كأنها… - Image 1

Similar quotes

“موضوع ((السبراى)) هذا غريب حقا..لا يتفق مع الفتاة ولا التقاليد ولا الوضع الإجتماعى..لا يتفق مع مصر..عندما يدخل مبيض النحاس أو مكوجى الرجل إلى مكتبه ويشعل سيجارا أخيرا , ثم يتناول كأسا من ((السكوتش)) ويكتب وصيته, ويدس فوهة المسدس فى فمه ويطلق الرصاص. ألا يبدو هذا الخبر ملفقا غريبا؟”


“كنت أقرأ ما يكتبه بعض رؤساء التحرير الحكوميين في صفحة جريدة كاملة لابد أنها تلتهم ثلاثة أو أربعة آلاف كلمة بلا مبالغة .. كلام لا أول له ولا آخر ولا رأس ولا ذيل .. أسأل نفسي عن الموهبة الخارقة فوق البشرية التي أوتيها هؤلاء لكتابة كل هذا الهراء .. الأمر قد تجاوز مجال الأحكام الأخلاقية إلى مجال الانبهار بقدرات بشرية خارقة، مثل ذلك الساحر من جزر الكاريبي الذي رأيته يلتهم عشرين ضفدعة حية دون أن يموت أو يقيء .. ألا يستحق هذا المجهود مالاً ونفوذًا ؟”


“قد أختلف مع ( د. نبيل ) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل ، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل ، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد .. أقول هذا وأنا أعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً ، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً .. الأصالة وسخاء الأفكار .. هذا هو ( نبيل فاروق ) .. ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء ”


“أحياناً تجد من الضروري أن تكون هناك امرأة مسنة محنكة في أمور مثل السبوع والولادة والزفاف .. تلك المرأة التي تعرف كل شيء عن طريقة حساب يوم (الأربعين)، وعن الهدية المثلى للمريض، ولماذا لا يجب فتح المقص ليلاً، ولا كنس الدار في يوم الجمعة .. للأسف هذا الجيل قد انقرض أو كاد.”


“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”


“ أنا أعيش كآباء الزمن السعيد الذين كانوا يعودون ظهرًا ليتناولوا الغداء ويناموا وفي المساء يسهرون مع أسرهم .. خاصة إنني لا اكتب إلا ليلاً بعد نوم الجميع. مشكلة المجتمع المصري أن الأب دائمًا في الخليج أو في عمل ما بعد الظهر، ولا يراه الأبناء أبدًا .. هذا الوضع مختلف بالنسبة لي ولعل مشكلة زوجتي هي أنني موجود أكثر من اللازم .”