“منبهاً إلى ما يتساقط من أحلامى، أَمنع عطشي من الإسراف فى طلب الماء من السراب. أعترفُ بأنى تعبت من طول الحلم الذى يعيدنى إلى أوله وإلى آخري، دون أن نلتقي فى أى صباح. سأصنع أحلامى من كفاف يومى لأتجنب الخيبة”
“أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح .”
“سأصنع أحلامي من كفاف يومي لأتجنَّب الخيبة”
“وفى ظروف لاحقة كان لزامًا علىّ أن أعود إليه لأحتفظ بوجودى،فكان الحلم هو المكمل. وهذا ما يجعلنى فى حالة حلم دائم محدودًا بمبررات الضرورة، لا منطلقًا بأجنحة الوهم المترف.تصير الأرض صخرة و عصفورًا فى آن واحد فالواقع على حالته الراهنة-حتى وإن لم يكن قانونيًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة. و الحلم على حالته العامة-وإن لم يكن مترفًا- لا يعود جزءًا منك من دون رباط الحلم الذى يصير أكثر واقعية من شجرة ثابتة.”
“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديّومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري،من مراياي من قمري، من خزانة عمريومن سهري، من ثيابي ومن خفري”
“إلى أين تأخذني يا حبيبي من والديَّ ومن شجري، من سريري الصغير ومن ضجري، من مراياي من قمري، من خزانة عمري ومن سهري، من ثيابي ومن خفري؟ إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين تُشعل في أُذنيَّ البراري، تحملني موجتين وتكسر ضلعين، تشربني ثم توقدني، ثم تتركني في طريق الهواء إليك حرامٌ... حرامُ ”