“يقاتلنا الدهر عن صحة الروح فينا ويدفعنا للفساد .. وإن الحياة الطبيعية اليوم أمرٌ عظيم !”
“لكن أذكركم فقط فتذكرواقد كان هذا كله من قبل واجتزنا بهلا شئ من هذا يخيف، ولا مفاجأة هنالكيا أمتي ارتبكي قليلاً، انه أمرٌ طبيعيوقوميانه أمرٌ طبيعي كذلك”
“الموت فينا, و فيكم الفزع”
“لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزعأخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعواحين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوالستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعلم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
“وفكرة المواطن المصرى كما نعرفها اليوم ..مصر الخريطة المربعة التى تستوجب الولاء الاسمى من سكانها والتى يعلو الولاء لها على اى ولاء اخر للجمااعة الدينية او العرقية .. مصر الكيان المنفصل والذى يكون استقلاله عن محيطه الاسلامى معترف به دوليا .. ان عملية اعادة التسمية او التعريف الاستعمارية لاهالى وادى النيل لم تكن ثقافية قحسب .. بل سياسية ان اعادة التعريف هذه والتى يراها الرافعى خطوة نحو التعبير السياسى عن القومية المصرية كانت فى جوهرها جزءا لا يتجزأ من العملية الاستعمارية ومرتبطا ارتباطا وثيقا بالتسلط الاقتصادى والعسكرى ...”
“25 يناير يا شباب حصل ايهلو قلنا يعنى على الساعة 3 الفجرفى حد فينا طول او جد حاجة عليهاو جاب سلاح او ملايكة بشروه بالنصركان يختلف فينا ايه عن اى يوم قبليهنمنا غلابة صحينا احنا ولاة الامركان عرش مصر فى اوضنا و احنا ناسيينهراميين هدومنا على شماله و على يمينهطردنا عنه الحرامى غصب عن عينهو نزلنا على الميادين فى ايدينا شايلينهبقوا الملوك فى الشوارع و العبيد فى القصرو فى يوم و ليلة اكتشفنا ان احنا و النبى مصرو مصر مش حد تانى غيرنا يعنى يا بيهو كل واحد سأل طب كنا ساكتين ليهو شعب مين اللى كانوا الظبط حاكمينهبدولة شومة و مختومة بختم النسرو كل واحد قرا اللى كان على جبينهرفع بدمه و يمينه هدية و هدايةلو كانت الانبيا عالمية مشايةلاجلك يا مصر مشينا جاسرين عالجمريا مصر و افتكرى اصل الدنيا نسايةالملك ده حقنا و ما فيش فراعنة جدادافرح و كمل و ما تقولش كده كفايةالثورة دى بداية زى الهجرة و الميلاد………………”
“من كان ذا حُلم وطاَل به المدىفليحِمِه وليحم أيضا نفسه من حُلمِهِفالحلم يكبر أدهُرافى يومه ويزيدُ دَيْنُ الدهر حتى يستحيلْفترى ابن آدم راضيا من أى شئ بالقليل لا تقبلوا بالقبح يا أهلى مكافأة على الصبر الجميلفالصبر طول العمر خير من خلاص الكاذب ما فيه من صفة الخلاص سوى اسمهِ”