“كيف يمكن للأشخاص والأماكن أن يتغيروا إلى الدرجة التي يفقدون صلتهم بما كانوا عليه، وهل يستطيع الإنسان أن يتكيف مع الأشياء الجديدة والأماكن الجديدة دون أن يفقد جزءًا من ذاته؟”
“ما أوسع عالم الإنسان وما أغناه، ولكنه عالم داخلي لا يمكن أن ينعكس إلى الخارج. أما الكلمات فإنها المرحلة التي جعلت الإنسان أكثر قدرة على العجز والغموض”
“إن أقوى الناس وأكثرهم قدرة على التصرف يفقدون فى لحظات معينة قدرتهم على أن يتصرفوا منفردين ، يجب أن يكون أحد إلى جانبهم لكى يقول لهم ما يجب أن يفعلوا”
“يقولون إن الأموال السوداء والتي تأتي بطرقٍ غير مشروعة تحتاج إلى تنظيف .. ولذلك تدخل في دهاليز معتمة؛ وتبقى فترة معينة وبعد أن تجحّش تخرج من الجهة الأخرى بيضاء . وهذا حال الكلمات كيف يمكن أن نردّ لها اعتبارها ؟ أن نجعلها تعني مدلولاتها وتقول شيئًا محددًا إن لم أقل صادقًا ؟!”
“الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة. لابدّ أن يبتعد عنها مسافة كافيه، أو وقتاً غير قصير، لكي يراها بوضوح”
“يجب أن نحب جميع الأشياء التي حولنا وان نثق فيها .”
“من خلال الفن يمكن أن نعطي للأشياء بما فيها "الزمن" معنى جديدا ومختلفًا ,لأن هناك ركائز وأمورًا أقوى من أن تعبث بها الأيام .. إنها أقوى وأكثر ثباتًا؛ وهذا مايجب أن يعبّر عنه بالفن .. وأن يكون ممكن الوصول إلى الآخرين .. لا أعني كل الآخرين أو فورًا ؛ولكن خيطًا ما؛ إشارة تؤمي إليه . تستحضره وتعطيه إيحاءات لاعلاقة بالتقاويم .. حساب الأيام والسنين .”