“ودين الإنسان ينقص بقدر ما يصحب عاطفته الحارة من نقص علمى أو عجز فكرى،”
“فالحق أن معياري الأول في الحكم على تصرفات الآخرين هو ألا تتعارض بالضرورة مع الشرع والدين والقيم الأخلاقية ثم بقدر المستطاع مع التزامات الإنسان الرشيدة تجاه أبنائه وأهله ونفسه وكل ما عدا ذلك جائز ومقبول إذا ما توفرت له الظروف الملائمة بغير ابتذال يسيء إلى احترام الإنسان لنفسه أو ينقص من قدره عند الآخرين”
“وليست عظمة الإنسان أساسها في أعماله الخيرة وإنما في قدرته على الاختيار. وكل من يقلل أو يحد من هذه القدرة يحط بقدر الإنسان.”
“آباؤنايعلموننا ما فشلوا فى تعلّمه ليداووا عقدة نقص بنقص أكبر. كلٌ يخبرنانتائج تجاربه التى أصبحت خبرات، دون أن يمنحنا الفرصة فى أن نجرّبونخطيء ونصبح أصحاب خبرات أيضا . والمجتمع لا يعرف الوسطية، إماالانغلاق والتعصّب أو الفجور المطلق، وكلاهما تخلّف فكرى.”
“و كأن عشرات القرون من تراكم الثقافات و الحارات لم تكن كافيه لاقناع البع بأن الثقافة لا جنسية لها و ان الحارة ليس لها وطن إلا حيث يوجد الإنسان شريطة أن تجد في ذهنه موقعا , وأن تلقي في وجدانه من السماحة ما يتسع لإدراك تلك الحقيقة التي بقدر ما هى بسيطة الفهم فأنها عسيرة القبول على البعض.”
“إن مجتمعنا عظيم, بقدر ما نعطيه من عقولنا.. قوي , بقدر ما نصب فيه من ارادتنا .. حي , بقدر ما نجعله يتحمل ..متقدم , بقدر ما نتمرد لحسابه.”