“البعض يعتبر { الشك } خطيئة .. البعض يعتبر { اليقين } إيمان تام !الكل لا يُدرك أن { اليقين البديهى } فى ذاته يُثير الشك , و أن { الشك المُختلق } يبعث اليقين ,,وبالتالى ليس هُناك شك تام و إلا سيناقض اليقين ولن يصل , و ليس هناك يقين تام و إلا كيف سنتعرف على ذواتنا و كيف سنعرف الله ؟فـ كل شىء فى ذاته لا يُدرك إدراك مُجرد و إنما إدراك وفق { تَجرد وعى العقل } وفق { ثقافة و محيط الفرد } , فإن عَرفت شىء مهما كانت البراهين المنطقية العلمية فـ هو ليس حقيقة فى ذاته بالفعل و إنما الحقيقة بعين عقلك .. فلا تَزعم المعرفة المطلقة و لا تتعالى على أحد بما عَرفت فـ رُبما جاء بعد يوم ما يُثبت لكَ أنتَ نفسك إنك أخطأت البرهنة و الفهم , و إن كنت تخاف أن يقوم عقلك بـ فعل الشك الذى ينبع من التأمل و التسأول قُم بإلغاءة”
“هذا زمان الحيرة و سيادة الشك و فناء اليقين”
“الحج رحلة محفوفة بالتعب و الترقب ، تبدأُ بالأمل و تنتهي باليقين و الشك .اليقين بروعة الإيمان ، و الشك في أهمية كل الماديات في حياتنا .”
“فالتفكير هو حركة الشك، والعمل هو ثبات اليقين، و الإيمانهو قوة الثبات و الدفع و الإصرار على التحقيق العملي ليقينالعقيدة”
“الجنون فى ابهى صورة يطل من عيون الشك و راحة البال تطل فى اجمل صورها من عيون اليقين”
“أكثرنا لا يصلي و إنما يقوم و يقعد و يركع و يسجد .... و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها ( مع الأسف ) مع أن المصلي إنما يدخل على الله ملك الملوك و من كل خير عنده و كل أمر بيده و من إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد ، و إن حَرَم لم يعط بعده أحد .”