“البعض يعتبر { الشك } خطيئة .. البعض يعتبر { اليقين } إيمان تام !الكل لا يُدرك أن { اليقين البديهى } فى ذاته يُثير الشك , و أن { الشك المُختلق } يبعث اليقين ,,وبالتالى ليس هُناك شك تام و إلا سيناقض اليقين ولن يصل , و ليس هناك يقين تام و إلا كيف سنتعرف على ذواتنا و كيف سنعرف الله ؟فـ كل شىء فى ذاته لا يُدرك إدراك مُجرد و إنما إدراك وفق { تَجرد وعى العقل } وفق { ثقافة و محيط الفرد } , فإن عَرفت شىء مهما كانت البراهين المنطقية العلمية فـ هو ليس حقيقة فى ذاته بالفعل و إنما الحقيقة بعين عقلك .. فلا تَزعم المعرفة المطلقة و لا تتعالى على أحد بما عَرفت فـ رُبما جاء بعد يوم ما يُثبت لكَ أنتَ نفسك إنك أخطأت البرهنة و الفهم , و إن كنت تخاف أن يقوم عقلك بـ فعل الشك الذى ينبع من التأمل و التسأول قُم بإلغاءة”

نورهان محمود

Explore This Quote Further

Quote by نورهان محمود: “البعض يعتبر { الشك } خطيئة .. البعض يعتبر { اليق… - Image 1

Similar quotes

“رُبما النور الذى أبحث عنه دائماً ليس هُنا أو هُناك و إنما النور أنـا ,فـ رُبما أنـا روح طاهرة !”


“هذا زمان الحيرة و سيادة الشك و فناء اليقين”


“الله لا يلزم أحد بخطيئة و لا يقهره على شر .. و إنما كل واحد يتصرف على وفاق طبيعته الداخليه فيكون فعله هو ذاته .. و ليس في ذلك أي معنى من معاني الجبر .. لأن هذه الطبيعه هي التي نسميها أحياناً الضمير و أحياناً السريرة و أحياناً الفؤاد و يسميها الله ((السر )) (( يعلم السر و أخفى ))”


“الحج رحلة محفوفة بالتعب و الترقب ، تبدأُ بالأمل و تنتهي باليقين و الشك .اليقين بروعة الإيمان ، و الشك في أهمية كل الماديات في حياتنا .”


“فالتفكير هو حركة الشك، والعمل هو ثبات اليقين، و الإيمانهو قوة الثبات و الدفع و الإصرار على التحقيق العملي ليقينالعقيدة”


“و نعطي مثلا لهذا التفاوت فى الرتب فيما يشعر به كل منا في حياته الخاصة .. من تفاوت المستويات التى يمكن أن يعيش فيها .. لانقصد مستويات الدخل .. و إنما نقصد شيئاً أعمق .. نقصد المستويات الوجودية ذاتها.فالواحد منا يمكن أن يعيش على مستوى متطلبات جسده ، كل همه أن يأكل و يشرب و يضاجع كالبهيمة.و يمكن أن يسكت ذلك السعار الجسدى ليستسلم لسعار آخر هو سعار النفس بين غيرة و حسد و غضب و شماتة و رغبة فى السيطرة و جوع للظهور و تعطش للشهرة و استئثار لأسباب القوة بتكديس الأموال و الممتلكات و تربص لاصطياد المناصب.و أكثر الناس لا يرتفعون عن هذه الدرجة و بموتون عليها و لا يكون العقل عندهم إلا وسيلة احتيال لبلوع هده الأسباب.و الحياة بالنسبة لهذه الكثرة غابة و الشعور الطبيعي هو العدوان و تنازع البقاء و الصراع .. و الهدف هو التهام كل ما يمكن التهامه و انتهاز ما يمكن انتهازه .. و الواحد منهم تجده يتأرجح كالبندول من لهيب رغبة إلى لهيب رغبة أخرى .. يسلمه مطمع إلى مطمع و هو فى ضرام من هذه الرغبات لا ينتهي.و هناك قلة تكتشف زيف هذه الحياة و تصحو على إدراك واضح بأن هذا اللون من الحياة عبودية لا حرية. و أنها كانت حياة أشبه بالسخرة و الأشغال الشاقة خضوعا لغرائز همجية لا تشبع و أطماع لا مضمون لها و لا معنى و لا قيمة .. كلها إلى زوال.فتبدأ هذه القلة القليلة فى إسكات هذا الصوت و فى تكبيل هذه النفس الهائجة ، و قد اكتشف أنها حجاب على الرؤية و تشويش على الفهم.و هكذا ترتفع هذه القلة القليلة فى الرتبة لتعيش بمنطق آخر .. هو أن تعطي لا أن تأخذ .. و تحب لا أن تكره .. و تصبح هموم هذه القلة هى إدراك الحقيقة.و على هذه القلة تنزل سكينة القلب فيتذكر الواحد منهم ماضيه حينما كان عبداً لسعار نفسه و كأنه خارج من جحيم !و مثل هؤلاء يموتون و قد انعتقوا من وهم النفس و الجسد و بلغوا خلاصهم الروحي و أيقنوا حقيقة ذواتهم كأرواح كانت تبتلى فى تجربة.و ما أشبه الجسد - فى الرتبة - بالتراب. و النفس بالنار و الروح بالنور. و هى مجرد ألفاظ للتقريب. و لكنها تكشف لنا أن حكاية الرتب هى حكاية حقيقية .. و أن كل من يموت على رتبة يبعث عليها و أن هذا هو عين العدل و ليس تجبرا .. و قد يكون العذاب فوق الوصف إذا تجردت النفوس من أجسادها الترابية و ل يبق منها إلا سعار خالص و جوع بحت و اضطرام مطلق برغبات لا ترتوي ثم عدوان بين نفوس شرسة لا هدنة بينها و لا سلام و لا مصالحة إلى الأبد .. على عكس أرواح تتعايش فى محبة و تتأمل الحق فى عالم ملكوتي.أكاد أجزم بأن ألفاظ القرآن بما فيها من جلجلة و صلصلة حينما تصف الجحيم إنما هى نذير حقيقى بعذاب فوق التصور سوف نعذبه لأنفسنا بأنفسنا عدلاً و صدقاً على رتبة استحقها كل منا بعمله .. و أكاد أضع يدي على الحقيقة .. لا ريب فيها”