“-يوم ممطر في الرياض يعادل مئات الأيام الواجمة خلف السحب الرمادية , المطر في الرياض أي احتفاء ! عندما تمطر في الرياض كل شيء يرافق هذه العربدة , الحبر على الورق, والأشواق واللواعج الذي تثيرها أغنيات المذياع ,والهواء لذي يترنح حول النافذة بنشوة المطر”
“وفاتنة أنتِ مثل الرياضترقّ ملامحها في المطروقاسية أنتِ مثل الرياضتعذب عشاقَها بالضجرونائية أنتِ مثل الرياضيطول إليها .. إليك .. السفروفي آخر الليل يأتي المخاضوأحلم أنّا امتزجنافصرتُ الرياض ..وصرتِ الرياض ..وصرنا الرياض ..1975م”
“تحتاجُ الحياة في الرياض أحيانًا إلى حوادث ومستشفيات حتى تنكشف مشاعر الذي يحيطون بنا”
“شعرت ليلتها بأننا العاشقان الوحيدان في هذه الرياض، وبأن مدينةً جافةً كمدينتنا لم تشهد يوماً على حكاية حب تشبه حكايتنا ..”
“لم تعتد الرياض على النوم. في الليل، يخف ضجيجها، لكنها تظل توقد حطب السمر لأشقياء الظلام. شقيٌّ أنا بحب هذه المدينة.”
“أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة . عندما تمطر الدنيا مطراً مصحوباً بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما . أخرج إلى الشارع بدون مظلة , أنط وأهتف وأصرخ كالأبله وأعود ثانية إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعله بها .”