“إن الإنسان في نظري هو الذي يحمل قلبا طيبا عطوفا، الذي يملك الصفات الإنسانية التي تقدرها البشرية؛ الصدق والأمانة الوفاء الحب الكرم...إلخ.إن كل هذه الصفات صفات جميلة، سواء حملها مسيحي أو مسلم أو يهودي أو بوذي، إنها صفات ترفع الإنسان إلى مرتبة الملائكة؛ هؤلاء الملائكة الذين يؤمن بهم كل هؤلاء.”
“إن القضية اليوم قضية حياة أو موت، إما أن نموت ونخسر أرضنا وشعبنا، وإما أن نستسلم ونخسر بعضا من كرامتنا، وحياة الناس مقدمة على كرامة البعض، وما الذي سيمنعنا من مزاولة التجارة بعد توقيع الاتفاقية؟ إن وجود هؤلاء الناس سيكون وجودا مؤقتا، فهم سيغادرون هذه المنطقة عاجلا أو آجلا، أما نحن فسنبقى.”
“لقد تنقلت في بقاع الأرض وعاشرت الكثير من البشر، ووجدت كم هم متشابهون في كل شيء! في البكاء والضحك والأمل والحلم والحب والموت، إن اختلافهم يكمن في لغتهم وأشكالهم وألوانهم، وهذه كلها أمور ظاهرة ليست عميقة كعمق الروح والحب والأمل والسعادة والموت، إننا في حقيقتنا مثل البيت الذي طليت كل غرفة فيه بلون مختلف، فنحن نشكل بمجملنا البيت، وإن اختلفت كل غرفة عن غيرها.”
“في كل مكان يبحث الإنسان التعس الذي تذروه رياح الشكوك عن يقين..يبحث عن زعامة يؤمن بها إيماناص مطلقاً أو فكرة يدين بها ديانة عمياء”
“الإنسان الأول قد اهتدى إلى فكرة "الروح" من نواحيه التي تلائمه، فكانت هذه الهداية مفرق الطريق في الثقافة الإنسانية سواء منها ثقافة العقل أو ثقافة الضمير.”
“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملكإلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل”
“إن الإسماء الحسنى هي صفات الله و صفات الله كلها سرمدية عاملة غير عاطلة، فكل ذرة في الكون الأعظم إنما هي تحيا في هيمنة فلك اسم معين من أسماء الله، سواء في ذلك عوالم الملك أو الإنسان، أو الجن أو الحيوان، أو النبات أو الجماد أو عالم الغيب.”