“يتجه دارا نحو باب الحديقة. وفجأة، مثل معجزة في طهران، في أعلى الصمت المطبق الذي يشبه صمت المقابر والذي حل على الاشخاص المحطمة قلوبهم، في أعلى وهج المصابيح الملونة التي بدأت تبدو الآن بشعة، وفوق جيتار مكسور، بدأت تنبعث أغنية عندليب يغرد في الليل من الحديقة. عندليب ينبغي ألا يكون في الحديقة في هذا الفصل البارد، عندليب، في ألف بيت من الشعر الإيراني، في ساعات الظلام، من أجل حب وردة حمراء حزنا على انفصاله عنها، غرّد منذ الأزل وسينغني إلى الأبد.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجال تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجار تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“في هذا العالم، إما أن تكون منتصرا أو خاسرا. في بعض الأحيان تشعر بالسعادة من أعماق قلبك لأنك خاسر، وفي أحيان أخرى تشعر بالحزن من أعماق قلبك لأنك منتصر. أقصد أن كلك ذلك عبارة عن كومة كبيرة من الفضلات. هل تفهم؟”
“كثيرا مما نخافه في هذه الحياة , وكثير من الموضوعات التي تتحاماها الأقلام , وتبتعد عنها الصحف , مثل هذه الحديقة , لا تحتاج إلا إلى عود كبريت أو إلى مصباح كشاف , يظهرها لأعيننا ؛ فنرى أنه ليس فيها ما تخشاه ولكن الظلام الذي كان يلفها , وخيالنا الذي كان ينطلق وسط هذا الظلام هو الذي يملأ نفوسنا بالمخاوف والأوهام”
“منذ الوداع .. تسير معي ذاكرتي في الحديقة ما بين الجوري والياسمين .. وعلى الشاطيء ترسم عينيك على الرمل ..”
“انكسر ظهري في انحناءة طويلة على القررات المدرسية , انحناءه بدأت من المرحلة الابتدائية ولم يستو ظهري إلى الآن .. كل شيء نحفظه , نحفظه اليوم و ننساه في الغد .”