“المواطن العربي لايرى المشاكل بل يصطدم بها اصطداماً كما ينطح الأعمى الجدار فيجرح رأسه ولايتعلم من خطأه، بما لاتفعله الاميبيا؛ فيسرع الى الحلول الجاهزة والسريعة لمشاكل في حجم الجبال تعس من قرون، ويعمد الى شراء آلة لايحسن استخدامها، ويعجز عن صيانتها، ولايفكر في تطويرها.”
“الثورة عندما لانكون في حاجة الى ان نستورد حتى اكلنا من الخارج.... الثورة عندما يصل المواطن الى مستوى الالة التي يسيرها”
“أحيانا حينما تستعمل عقلك ..تنصدم من حجم الأشياء اللتي في غير موضعها في حياتك....فتضطر أن تركن الى عواطفك مرة أخرى من هول الفاجعة”
“حتى تتمكن من تحويل تلك الاشياء التي تخشاها او تكرهها او تجهلها الى اشياء محببة الى نفسك عليك ان تتوغل في ادق تفاصيلها .. فانك حتماً ستعثر على ما تحب في قلب ما تكره .. فالاشياء ليست دائما كما تبدو .. بل أنت من يقرر ذلك”
“ان ما يميز المجتمع في العصور الوسطى عن المجتمع الحديث هو نقصه من الحرية الفردية. لقد كان كل فرد من الفترة المبكرة مقيدا بدوره في النظام الاجتماعي. لم تكن امام الانسان سوى فرصة واهنة للتحرك اجتماعيا من طبقة الى اخرى, بل لا يكود يكون قادرا على الحركة حتى جغرافيا من مدينة الى اخرى او من بلد الى آخر. وفيما عدا استثناءات قليلة عليه ان يمكث حيث ولد. بل انه كان في الاغلب غير حر في ان يلبس كما يهوى او ان يأكل كما يشاء. وكان على الاسطى ان يبع حسب سعر معين وكان على الفلاح ان يبيع عند مكان معين. وكان محرما على عضو النقابة ان يفشي اية اسرار تقنية خاصة بالانتاج لاي فرد ليس عضوا في نقابته وكان مرغما على ان يدع زملاءه من اعضاء نقابته يشاركونه في اية عملية شراء مفيدة للمادة الخام. لقد هيمنت على الحياة الشخصية والاقتصادية والاجتماعية قواعد والزامات لم يفلت منها من الناحية العملية اي مجال من مجالات النشاط.”
“الأسلوب الخطابي في خطب الجمعه وخاصة الاسلوب الذي يتجه الى العواطف اكثر من العقل كما يفعل القائد العسكري عندما يدعو جنوده الى القتال ويحثهم عليه في المعارك.”