“من لا يذوق لذةالعمل الاختياري لا يذوق لذة الراحه الحقيقيه ,لأن الله تعالى لايضع الراحة بغير عمل”
“وإن حب الراحة يوقِع في تعب لا نهاية له، وهو تعب البطالة والكسل أو العمل الاضطراري. ومن لا يذوق لذة العمل الاختياري لا يذوق لذة الراحة الحقيقية، لأن الله تعالى لم يضع الراحة في غير العمل.”
“من عرف قدر الجزاء صبر على طول العناء و لا عبر أحد الى مقر الراحه الا على جسر التعب فمصالح الدنيا و الاخرة منوطه بالتعب تكون الراحة , و من طلب الراحة بالراحة حرم الراحة , فيا طول راحة المتعبين”
“{لا تحزن إن الله معنا}لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضل، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط، لأن الله معنا، النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا لأن الله معنا.من أقوى منا قلبا، من أهدى منا نهجا، من أجلّ من مبدأ، من أحسن منا سيرة، من أرفع مان قدرا؟! لأن الله معنا.ما أضعف عدوّنا، ما أذلّ خصمنا، ما أحقر من حاربنا، ما أجبن من قاتلنا، لأن الله معنا.لن نقصد بشرا، لن نلتجئ الى عبد، لن ندعو إنسانا، لن نخاف مخلوقا، لأن الله معنا.نحن أقوى عدة وأمضى سلاحا، وأثبت جنانا وأقوم نهجا، لأن الله معنا.نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون، لأن الله معنا.”
“إن للتضحية فى سبيل الواجب لذة ، و للحرمان فى سبيل الشرف لذة ، إن الحياة بغير القيم المعنوية هى حياة تافهة لا معنى لها”
“من البله أن تفرى من الحب، لا لشئ إلا لأنك أخفقت مرة .. فمثلك مثل الذى صادف فى طعامه حصاة فأقسم ألا يذوق طعاما حتى يتجنب الحصى، إلى أن مات جوعا ...! وإنه لخير لك أن تتذوقى اللذة والألم من ألا تذوقى شيئا .. لا يا صاحبتى الحياة سلسلة متع وآلام، فان أضعت المتع، خشية الآلام، فكأنك ما حييت ...”