“إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة، وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلي أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه.”
“إن هؤلاء البشر كلاب مسعورة وأفاع رقط .. فإذا دفعتك مروءتك إلى أن تعطيهم إحسانا فاقذف به إليهم ثم اجر من أمامهم .. أعطهم الفضل وفر منهم .. لا تنتظر حتى مجرد الشكر .. انج بنفسك .. واذكر المثل .. اتق شر من أحسنت إليه.”
“(اتق شر من احسنت اليه)انه مثل صحيح مائة في المائة.. فإن الناس قد انطوو على الخبث والسفالة والدناءة , فليس أسهل على البشر من نسيان الاحسان .. وانكار الفضل .. واعتباره بمضي المدة حقا لهم وواجبا عليك نحوهم لابد لك من تأديته .. فإذا ارغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك .. واتهموك بانك ظالم قاس.أجل يا سيدي .. إن شر ما في النفس البشرية هي ان تعتاد الفضل من صاحب الفضل,فلا تعود تحس به فضلا .. بل تراه امرا طبيعيا .. ويدفعها ماجبلت عليه من طمع إلى ان تستزيد منه .. وإلى ان تكون أول من تحسد صاحب الفضل على مااعطاه الله وحباه.”
“إن شر ما في النفس البشرية هي أنها تعتاد الفضل من صاحب الفضل, فلا تعود تراه فضلا !”
“فإن الناس قد انطووا على الخبث والسفالة والدناءة، فليس أسهل على البشر من نسيان الإحسان وانكار الفضل واعتباره بمضي المدة حقُا لهم وواجبًا عليك نحوهم لا بد لك من تأديته فإذا أرغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك و اتهموك بانك ظالم قاس.”
“إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال . أولئك الذين فقدوا كل شيء ... إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم .أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك ، كل ما استطعت ، وتعطيهم من إحسانك فيضاً غزيراً.”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”