“هي تفضل وهم الحب على اللاحب. ولا بأس أن تنضم إلى كتائب العشاق المغفلين الذين فتك بهم هذا الوهم. تريد أن تتناول من جرعات هذا الداء ما يقتلها حقاً ... أو يحييها”
“هل أحبته حقاً؟هي نفسها لا تدري. معظم الذين يعتقدون أنهم يعيشون قصة حب، هم في الواقع يعيشون وهم الحب.”
“لسنوات, بظل العشاق حائرين في تفاحة الحب, لحظة سعادتهم القصوى؟ لا أحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”
“لسنوات, يظل العشاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دس لهم السم في الحب, لحظة سعادتهم القصوى ؟ لاأحد يشتبه في الحب, أو يتوقع نواياه الإجرامية. ذلك أن الحب سلطان فوق الشبهات, لولا أنه يغار من عشاقه, لذا يظل العشاق في خطر, كلما زايدوا على الحب حبا.”
“ثمة حماقة أكبر, كأن تموت بالرصاص الطائش ابتهاجاً بعودة هذا أوإعادة إنتخاب ذاك, من دون أن يبدي هذا ولا ذاك حزنه أو أسفه لموتك, لأنك وجدت خطأً لحظة احتفال ((الأربعين حرامي)) بجلوس ((علي بابا)) على الكرسي !”
“كل تذكرة سفر هي ورقة يا نصيب, تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر, رقم الرحلة.. رقم البوابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي إلا أرقام تلعب فيها المصادفة بأقدارك, يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابا أن تغير مجرى حياتك أو تودي بها, أن تفتح لك الأبواب أو توصدها, أن تعود منها غانما أو مفلسا, عاشقا أ مفارقا, أما هي فكانت تعود وهي كل هذا دفعة واحدة”
“التواضع كلمة لا تناسبني تماماً. فأن تتواضع يعني أن تعتقد بأنك مهمّ لسبب أو لآخر، ثم تقوم بجهد التنازل والتساوي لبعض الوقت بالآخرين، من دون أن تنسى أثتاء ذلك أنك أهمّ منهم. هذا الشعور لم أعرفه يوماً. لقد كنتُ دائماً امرأة، لفرط بساطتها، يعتقد البسطاء والفاشلون من حولها بأنّها منهم، ولم يكن من أمل في أن أتغيّر، فلقد وُلدَت قناعاتي معي. أنا أحبّ هؤلاء الناس، أتعلّم منهم أكثر مما أتعلّم من غيرهم. أرتاح إليهم أكثر من ارتياحي لسواهم، لأنّ العلاقات معهم بسيطة لا نفاق فيها، و هي لذا جميلة . بينما العلاقات مع الناس المهمّين - أو الذين يَبدون كذلك - هي علاقات مُتعِبة ومعقّدة ، ما كان لي يوماً رغبة ولا قدرة على إنقاذها.”