“إن بائعة اللبن، التي رفضت مزج اللبن بالماء، وسمعها الخليفة عمر، في الحادثة المعروفة، كانت هي أيضاً تمارس الاستخلاف في الأرض.. رغم أن وظيفتها كانت مجرد بائعة لبن.. ”
“الخليفة في الأرض، قد يكون، رأس الدولة، لكن ذلك لا علاقة له بمنصبه هناك، وإنما بما يفعله هناك، بالقيم التي تتحكم فيه بينما هو هناك، هل هو ملتصق بقيم الاستخلاف؟.. هل هو واعٍ في مهمته في الأرض؟ هل يؤدي ما يؤديه وقد وضع هذا نصب عينيه، قبل منصبه ؟”
“الأمور الحقيقية العميقة في الحياة، ومن ضمنها. الخشوع- لايمكن أن تأتي أبداً بوصفة جاهزة كما هي وصفات الأطعمة وكتب الطبخ.”
“إن أسوأ وأخبث أنواع القيود والأغلال هي التي لا ترى ، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإانه لا يعلم أنه عبد سيضل يتصور نفسه حرا ، بإنما عقله وإرداته مقيدة ،ويجره به سيده كما يجر الكلب .. بتلك الأغلال التي لا ترى !!”
“الصلاة إلى الصلاة لن تكفر عنك أن حياتك كلها تضيع عبثاً ، سدى ، دونما هدف أو حتى دونما إيجاد هدف دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحشبينما هي أحياناً "اللافعل " على الإطلاق”
“إن ماهو عماداً للدين ..يمكن أن يكون عماداً للشخصية وللفرد ، للمجتمع ..وللحضارة”
“ما دامت رؤوسنا ستكون سماداً عضوياً للعشب التافه النامي فوق القبور , فلتكن أيضاً بالإضافة إلى ذلك سماداً روحياَ للثمر القادم”