“كان ملحداً متعصباًُ.. وقد راح – أثناء مناقشتي معه - يقسم لي بالله العظيم أنه على حق ! ”
“كان يعتقد أن بلاهته وعقده فريدة من نوعها.. عندما اختلط بالناس أدرك أنه وباء متفش .. وقد أصابه هذا بالذعر.. كان يحسب نفسه متميزًا أكثر من هذا!”
“هذا ديدن الإنسان على كل حال .. بعد عبور المستنقع يكتشف أنه كان رطباً جميلاً، و يندهش لماذا كان يتذمر و هو فيه”
“ثم تناول رزمة المال منى و راح يعدها فى نهم، و هو يؤكد أنه يثق بى تماما فلا داعى للعد”
“أنا لا أجيب أبدا إلا وقد عرفت آخر ما يصل له من يجادلني .. ليس عيبا أن تؤخر الجواب .. العيب كل العيب أن يسرع العالم في الإجابة ثم يكتشف أنه كان مخطئا .. إن خطأ العالم يضرب له الناس بالطبول وهو عيد من اعياد الجهل"على لسان الخليل بن أحمد الفراهيدي”
“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“هناك عقدة لدى كل إنسان يقدم على اختيار مصيري ، هي أنه يتظاهر بالسعادة خوفا من الشماتة أو أن يقال إن اختياره خطأ .. باختصار لا تسأل شخصاً عن صحة قراره المصيري ، لأنه سيؤكد لك أنه كان عبقرياً ..”