“العطر كالموسيقى، ينقلنا إلى أزمنة أخرى. العطر بطاقة سفر إلى الذكرى، أو رحيل القلب إلى الحلم. للعطر صوت يهمس: أذكريني...”
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”
“أنا الحمقاء الأزلية ، مرة أخرى جئتُ بالدبّ إلى كرمي ، و يدهشني أنه يدوس عناقيدي”
“تحت شلالات نياغارا،كل الطرق تؤدي إلى الهاوية أو إلى الغيمة،وأنا قبعة قشية في العاصفة المائية،تطير في المسافة بين السماء والضوء والريح والذكريات.”
“مسمرة هنا على منعطف الذكرى عبثاً أفلح في الوصول إلى شاطئ النسيان لمَ تركتني هنا؟ العتمة رهيبة وأنا لا أتقن سوى الانتظار والإخلاص ، لحبك”
“لا أهدي هذا الكتاب إلى حبيبي الافتراضي ، بل أهديه إلى الشجرة التي تم قصّها ، ليصدر هذا الكتاب ؛وأهديه ، مع اعتذاري ، إلى الغابات في القارات عدّة ، التي تم قص أشجارٍ منها لتصدر كتبي إلى لغات أهلها ؛ وإلى الأشجار التي سيتم قصّها ما دمتُ على قيد الكتابة ...”
“غضبت لأنه مصر على أن ألعب دور الأنثى كما يتخيله. هو يذهب إلى عمله. وأنا أذهب إلى مطبخه.”