“إذا أشارت إليكم المحبة فاتبعوها, وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة.وإذا ضمتكم جناحيها فاطيعوها, وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها. واذا خاطبتكم المحبة فصدقُوها, وإن عَطل صوتها أحلامكم وبدَدها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا.لأنه كما أن المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم,وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم.”
“في المحبة أنت دوما الفائز.. إن فزتَ فأنت الفائز.. وإن انهزمتَ فأنت فائز .. وإن استسلمتَ فأنت فائز.. لا خسارة في المحبة إلا بتركِك المحبة .. ذلك أن جائزة المحبة هي المحبةُ ذاتُها.. وما جولاتُها ونتائجُ جولاتِها إلا نتويعاتٍ على لحنِ الانتصارِ الكبير.”
“إذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطمئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً.”
“وإذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً .”
“لو ننظر إلى وجهات نظر الآخرين كما ننظر إلى ألوان قوس قزح، ستغدو قلوبنا كلوحة مدادها المحبة وألوانها المعرفة”
“الإسلام ـ كما قلنا مرارا ـ حجة على الأمة , و ليست الأمة ـ في أي جيل من أجيالها ـ حجة على الإسلام , إن استقامت على أمر الله فهي مستقيمة , وإن انحرفت عنه فهي منحرفة , ويبقى دين الله كما أنزل , لا يصيبه من انحراف الأمة شئ .”