“إذا أشارت إليكم المحبة فاتبعوها, وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة.وإذا ضمتكم جناحيها فاطيعوها, وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها. واذا خاطبتكم المحبة فصدقُوها, وإن عَطل صوتها أحلامكم وبدَدها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا.لأنه كما أن المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم,وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم.”
“إذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطمئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً.”
“وإذا الحب أومأ إليكم فاتبعوه حتى وإن كانت مسالكه وعرة وكثيرة المزالق .وإذا الحب لفكم بجناحيه فاطئنوا إليه، حتى وإن جرحتكم النصال المخبوءة تحت قوادمه.وإذا الحب خاطبكم فصدقوه، حتى وإن عبث صوته بأحلامكم كما تعبث ريح الشمال بأزهار الحديقة .و مثلما يتسلق الحب أعاليكم فيدغدغ أغصانكم اللدنة المرتعشة في الشمس ، هكذا ينحدر إلى أعماقكم فيهز جذوركم في الأرض هزاً عنيفاً .”
“إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب ، أما المحبة غير المتناهيةة فلا تطلب غير ذاتها . المحبة التي تجيء بين يقظة الشباب وغفلته تستكفي باللقاء وقنع بالوصل وتنمو بالقبل و العناق ، أما المحبة التي تولد في أحضان اللانهاية وتهبط مع أسرار الليل فلا تقنع بغير الأبدية . ولا تستكفي بغير الخلود ولا تقف متهيبة أمام شيء سوى الألوهية ..”
“بين منطوق لم يُقصَد، ومقصود لم يُنطَق، تضيع الكثير من المحبة.”
“إذا كنتم أفضل من الناس السائرين في موكب الحياة عليكم أن تذهبوا إليهم وتعلموهم وإن كانوا أفضل منكم امتزجوا بهم وتعلموا”
“ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة و المرافقة المستمرة, إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي و إن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة, لا يتم بعام ولا بجيل كامل.”