“لقد حصد ذاك النظام العاصفة بعد زرعه الريح، معيداً بلاده ملعباً وباعثاً "الصراع على سوريا" مجدداً، وفي أسوأ الأشكال وأخطرها. ولأنه زرع الكثير من الريح يُقدّرأن تأتي العاصفة قوية جداً، معها يتعلّم السوريون السياسة بشروط قاسية جداً، وفي طريقها تجرف، في ما تجرف، تلك اللعنة التي شكّلت عنواناً لكوارث وطنية متتالية وستاراً لكذب كثير: حزب البعث العربي الاشتراكي.”