“يقولون شراءها يكفي لوطأها ولكن الغانية ايضا تشترى بالمال فما الفرق بين غني في زمن الرشيد يشتري من النخاسة فتاة ما فيضاجعها وبين غني هذه الايام يشتري من مبغى امراه ليضاجعها ؟؟ ! لماذا الاول الهي وشرعي وديني والثاني زنا وعهر وسقوط ؟ هل هنالك من سقوط مثل هذا السقوط المعرفي فقهيا”
“احذر أن يصفك الكهنوت مؤمناً ، حينها اغسل يديك من الله و انسَ وضوء أفكارك ، ما هو أمرّ ، احذر أن تموت بين الكهنة”
“سترى الجمهورية في آخر جزئها هذا وبقية أجزائها ان شاء الله..إن الانقلاب سيلوح الأحكام الفقهية في معظمها، وان القرآن والسنة هم المؤسسين لهذا الانقلاب، وهم الدافعين للخروج على الأحكام.. كما سيكون أيضا للبشرية في تجاربها الوجودية مع المفاهيم والأشياء حصة كبرى من التأسيس.. إذ أن السنة لا تختصر في دلالتها على العمر الوجودي للنبي فحسب، بقدر ما تشمل كل الذين عاشوا في مواقفهم سيرة نبوية، وإن لم يكونوا أنبياء بالمعنى الجبريلي. فإذا كانت النبوة محصورة بمرور جبريل، فالموقف النبوي لا يحتاج إليه.. والسنة النبوية غير قائمة بجبريل وإنما بالموقف النبوي، وهو حجة- من أي كان - كما سيرة النبي حجة.. لأنها سيرة ليست حجة في ذاتها وإنما لفعلها الجمالي..وهكذا من ايٍّ صدرالفعل الجمالي فهو نبوي، مهما كان صاحبه.”
“لم يجلب النبي أحدا لدينه بالسيف يوما، و لم يرغم أحدا على السير معه، كما لم يرغم احدا على البقاء معه .. كان النبي يفضل أن يمشي وحيدا بالله، خيرا من أن يمشي بجيش لمعاوية عائدا بجيش من الجواري ..إذ أن ما أوحى به النبي لتحرير الناس، عاد إستعبادا لهم بعد حين .. و ما أرسل لأجله من رسائل إلى قيصر و كسرى في ترك إستعباد الناس، زاد عليه متبعيه ..”
“من يعلمك ان الطاغية كان عظيما هو يسرق تاريخك .. من يعلمك ان تقتل باسم الجهاد هو يسرق دمك فاذا قتلت الآخرين هو يسرق يدك .. من يعلمك حرمة العشق فهو يسرق حبك .. من يعلمك دخول مساجد الاغنياء فهو يسرق صلاتك .. من يعلمك ان الاخر كافر هو يسرق ايمانك .. ومن يعلمك انه مباح في دمه وعرضه وماله وارضه هو يسرق انسانيتك .. من يعلمك الكذب باسم الحيلة الشرعيه هو يسرق صدقك”
“لم ينفع الإسلام النبوي اليوم كثرة المساجد ولا ملايين الحجاج واللحي والحجاب والنذور .. إذ ليس الإسلام في صوره الطقوسية , بقدر ماهو في قيمه الإنسانية , ما تنجزه تلك القيم من وجود يشعر به الفرد معني الإنسان وقيمة الله في رسله ..”
“الفقهاء والفلاسفة تكلموا عن الإسلام أكثر مما تكلم عنه النبي ,أليس هذا مدعاة للشك ؛إذ من جاء بالإسلام هم أم هو؟”