“يقولون شراءها يكفي لوطأها ولكن الغانية ايضا تشترى بالمال فما الفرق بين غني في زمن الرشيد يشتري من النخاسة فتاة ما فيضاجعها وبين غني هذه الايام يشتري من مبغى امراه ليضاجعها ؟؟ ! لماذا الاول الهي وشرعي وديني والثاني زنا وعهر وسقوط ؟ هل هنالك من سقوط مثل هذا السقوط المعرفي فقهيا”
“هل يكفي – ما في العالمِ – من أنهارٍ؟كي أغسلَ أحزانَ يتيمهل يكفي ما في هذا العصرِ من القهرِلأرثي موتَ الإنسانِ بعصرِ حقوق الإنسان!!؟”
“فإن الحرية تأمرنا أن نُخلي بين الناس وبين ما يقولون من الجد والهراء”
“يا أيها الأغنياء المترفون، اذكروا أن في الاأرض من إخوانكم، من أبناء أبيكم آددم، وأمكم حواء، من لا يجد في هذا البرد الذي يجمد النفوس دثاراً من الصوف يتدثر به، وغرفة محكمة يأوي إليها، وناراً موقودة يتدفأ بها، ومن لا يعرف من أين يأتي بالمال الذي يشتري به الخبز يسد به جوعه، والدواء يدفع به مرضه ...”
“فإن السنة أصبحت كمتجر كبير للملابس وزعت فيه أنواعها على مختلف الجوانب، هنا أغطية الرأس، وهنا سراويل، وهنا قمصان. وهنا حلل سابغة..الخ.والطبيعي أن من يريد كسوة كاملة يمر بهذه الجوانب كلها ليأخذ ما يغطيه من رأسه إلى قدمه، ولكن يحدث كثيراً أن ترى من يشتري قلنسوتين ويخرج حافياً، أو من يشتري منديلاً ويخرج عارياً..!”
“يا من يشتري ضجري ويهديني الحياة وسام”